الجزائري لعمامرة يسحب موافقته لخلافة غسان سلامة في ليبيا

الخميس 16 أبريل 2020 07:57 م

أعلن وزير الخارجية الجزائري الأسبق "رمطان لعمامرة"، سحب موافقته على تولي منصب المبعوث الأممي ورئيس بعثة دعم الأمم المتحدة إلى ليبيا، وخلافة اللبناني "غسان سلامة"، المستقيل.

 وفي بيان نشرته صحيفة "النهار" الجزائرية، الخميس، عبر موقعها الإلكتروني، قال "لعمامرة" إن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"، عرض عليه في 7 مارس/آذار 2020، منصب الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

 وأضاف: "لقد منحت موافقتي من حيث المبدأ بروح التزام لصالح الشعب الليبي الشقيق وكذلك تجاه المنظمات العالمية والإقليمية المعنية بحل الأزمة الليبية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المشاورات المعتادة التي يجريها جوتيريش منذ ذلك الحين لا يبدو أنها ستؤدي إلى إجماع داخل مجلس الأمن والجهات الفاعلة الأخرى، وهو أمر أساسي لإنجاز مهمة السلام والمصالحة الوطنية في ليبيا".

 ويعتزم "لعمامرة"، محادثة "جوتيريش" هاتفيا، في الساعات القادمة، ليجدد له شكره على الثقة التي وضعها فيه، معربا عن أسفه لإبلاغه بسحب موافقته على المقترح.

 وتابع: "لن أخفق في التأكيد لجوتيريش أطيب تمنياتي لأعمال السلام التي يجب على المجتمع الدولي أن يشجعها وينفذها في ليبيا".

وقبل أسبوع تحدثت تقارير عن رفض واشنطن لتوليه "لعمامرة" منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا.

وترفض الإمارات ومصر أيضا تعيين "رمطان لعمامرة" باعتبار أنّه جزائري، في ظل حرب باردة بين مصر والجزائر حول الملف الليبي، حيث ترفض الجزائر دخول "حفتر" إلى طرابلس رفضاً قاطعاً، معتبرة أن ذلك يعني تزايد التمدد والنفوذ المصري-الإماراتي في ليبيا.

وتسعى كل من أبوظبي والقاهرة إلى الترويج لشخصية جديدة يجري طرحها والتسويق لها في وسائل إعلام محسوبة على الإمارات، وتتمثل تلك الشخصية في وزير الداخلية الأردني الأسبق "سمير حباشنة"، الذي تريده أبوظبي بديلا  لـ"لعمامرة".

المصدر | الخليج الجديد + النهار الجزائرية

  كلمات مفتاحية

رمطان لعمامرة لعمامرة

الجزائر: لا يمكن أن يتم شيء في ليبيا دون موافقتنا

لماذا أعاد الرئيس الجزائري رمطان لعمامرة إلى الخارجية؟