نقلت مصادر يمنية أنباء عن استسلام أعداد كبيرة من عناصر الميلشيا الموالية لجماعة «الحوثي»، وللرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح» في محافظة مأرب، شمالي اليمن، بينها كتيبة من الحرس الجمهوري، تابعة للأخير.
وقال موقع «بوابتي» اليمني، نقلا عن مصدر بـ«المقاومة الشعبية»، الموالية للرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، إن كتيبة من الحرس الجمهوري موالية لـ«صالح» استسلمت بكامل عتادها للمقاومة الشعبية بأحد جبهات مأرب.
وأضاف المصدر (لم يذكر الموقع اسمه) أن عملية الاستسلام جاءت بعد هجوم شنته «المقاومة الشعبية» على مواقع تتمركز فيه هذه الكتيبة.
يأتي ذلك بينما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التابعة للحكومة الشرعية، عن مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الثالثة إن الجيش والمقاومة الشعبية بمنطقة «إيدات الراء» بالجبهة الغربية تمكّنت من الاستيلاء على مركبة عسكرية من طراز «بي أم بي» وقذائف متنوعة واستسلام طاقمها ظهر اليوم.
وأكد المصدر أن مليشيا «الحوثي» و«صالح» «تعيش حالة انهيار معنوي وأصبحت تسلم نفسها دون أي مقاومة، وأن العشرات سلموا أنفسهم لأبطال الجيش والمقاومة الشعبية خلال الأيام القليلة الماضية على وقع الضربات الموجعة التي تلقتها الميليشيا وبعد وصولهم إلى حالة يأس من إحراز أي تقدم، واقتناعهم بأن مأرب عصية على الانكسار».
وبينما لم تنف جماعة «الحوثي» أو تؤكد هذه الأنباء، تحدث الموقع القديم لوكالة «سبأ»، الذي يسيطر عليه الحوثيون، اليوم، عن انتصارات مزعومة لميلشيا «الحوثي» في مأرب على ما أسماهم بـ «مرتزقة العدوان والعناصر التكفيرية».
وقال الموقع مدعيا: «واصل أبطال الجيش واللجان الشعبية دك أوكار العناصر التكفيرية في مدينة مأرب، ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في الجهتين الغربية والجنوبية للمدينة».
وتابع، ناقلا عن مصدر عسكري (لم يسمه)، أن «أبطال الجيش تمكنوا من تدمير دبابة تابعة لمرتزقة العدوان، وقتل كامل طاقمها، وقتل عدد كبير من عناصر القاعدة خلال العمليات العسكرية».
