اعتبر وزير الخارجية المصري «سامح شكرى» أن الأزمة السورية يجب أن يكون لها حل سياسى، مشيرا إلى أن بقاء «بشار الأسد» هو قرار الشعب السوري، رغم أن هناك تحفظات من مصر فيما يتعلق بالممارسات التى يمارسها النظام فى حق شعبه.
وقال «شكري» في حوار مع قناة «العربية» الفضائية، إن «زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، وما سبقها من زيارته للمملكة ولقاء القيادات السعودية بمثابة حلقة متصلة من التعاون والتنسيق الوثيق بين الدولتين».
وأوضح أن هناك تنسيق وتناسق فى العلاقات المصرية السعودية، مؤكدا وجود رؤى مشتركة بين الجانبين حول المشكلات التى تواجه المنطقة، وأن العلاقة بين البلدين هى دعامة الأمن القومى العربى فى ظل التحديات التى تواجه المنطقة.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري أن العلاقات المصرية الإيرانية انقطعت منذ سنوات بعد الثورة الإيرانية وليس لدى مصر إلا مكتب رعاية المصالح في طهران ولدى طهران مثله في القاهرة، وليس هناك مشاورات على المستوى السياسي.
كما أوضح «شكري»، أن القاهرة تستقبل العديد من الشخصيات اليمنية ووزراء سابقين وكان هذا بناء على رغبتهم، للاستماع إلى أفكار تخص الوضع في اليمن والحلول المطروحة تجاه الأزمة اليمنية ولكن لم تجد مصر أن هذا الطرح واقعي أو يؤدى إلى تحريك الموقف، وبالتالي اكتفت القاهرة بهذا القدر ولم تواصل أي قدر من الحديث أو الحديث مع أي من الأطراف.
ولفت إلى أن مصر تعمل من خلال الائتلاف والتنسيق مع السعودية والشركاء في هذا الشأن، لدعم قرارات مجلس الأمن والشرعية في اليمن وتنفيذ القرارات سواء كانت مقررات الرياض أو المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن.
