فرضت السلطات المصرية، الجمعة، عزلا جزئيا على قرية في محافظة الغربية، شمالي البلاد؛ بعد رصد 11 إصابة بفيروس "كورونا" ووفاة إحداها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مديرية الصحة في الغربية إنه تم فرض عزل جزئي على قرية "العامرية" التابعة لمدينة المحلة الكبرى.

وأوضحت المديرية أن إجراءات العزل ستشمل جميع المواطنين المخالطين للحالات المصابة على مستوى العائلات؛ حيث يُقدر عددهم بنحو 350 شخصا و63 منزلا.

وأضافت أنها وجهت بإجراء مسح طبي لجميع الخاطعين للعزل بعد نقل المصابين للمستشفى.

وبينما أغلقت قوات الأمن مداخل القرية، خاصة المنازل الخاضعة للعزل الجزئي، تولت فرق الترصد التابعة لمديرية الصحة مهمة المرور على منازل المخالطين للمصابين لجمع البيانات عنهم، ومتابعة حالتهم الصحية.

وسبق أن عزلت السلطات قرية "الهياتم"، المجاورة لقرية "العامرية"، إثر تسجيل 7 إصابات بـ"كورونا" بها.

في سياق متصل، أعلن مستشفى بنها الجامعي (حكومي) في محافظة القليوبية (شمال) إصابة 16 من الطاقم الطبي بـ"كورونا".

وقال المستشفى، في بيان، إنه منذ ظهور الإصابات، تم إجراء 400 تحليل سريع (أجسام مضادة)، و300 تحليل صورة دم كاملة، و300 أشعة مقطعية على الصدر، إضافة إلى 150 تحليل (مسحات) PCR شملت 10 مرضى من المخالطين للمصابين، و140 من الأطقم الطبية.

وأضاف البيان أن التحاليل أثبتت إيجابية الإصابة بالفيروس لـ16 حالة من الأطقم الطبية، وحالة واحدة من المرضى.

وحتى اليوم، سجلت مصر 4 آلاف و92 إصابة بـ"كورونا"، توفي منها 294.