قال مصدر مسؤول الجيش العراقي، اليوم السبت، إن تنظيم «الدولة الإسلامية» نقل كميات كبيرة من الصواريخ والقذائف المحملة بالمواد السامة والقناني المفخخة بالكلور من سوريا إلى المناطق الغربية في محافظة الأنبار، غربي العراق.
المصدر، وهو مسؤول في قيادة عمليات الأنبار لم يكشف عن هويته، أوضح لوكالة أنباء «مدى برس» العراقية الخاصة أن تنظيم «الدولة الإسلامية» قام بنقل كميات من الصواريخ والقذائف السامة من سوريا إلى المناطق الغربية في الأنبار بحسب معلومات استخبارية دقيقة».
وأضاف أن «التنظيم قام (أيضا) بتوزيع عدد من القناني المفخخة الممزوجة بغاز الكلور على خلاياه في القائم وهيت وعانه وراوه (مدن ومناطق بالأنبار)».
وتابع: «التنظيم افتتح مخابئ ومختبرات خاصة في المناطق الغربية للأنبار يشرف عليها خبراء في المواد السامة من جنسيات عربية وأجنبية مع تدريب عناصرهم على طرق استخدام المواد الكيماوية والسامة في التفخيخ وربطها بالصواريخ والقذائف».
يأتي هذا في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية وأمنية عن استخدام تنظيم «الدولة الإسلامية» غاز الخردل في هجوم على مواقع لمقاتلي «البيشمركة» (جيش إقليم كردستان)؛ ما أدى إلى إصابة 60 مقاتلاً منهم حيث ظهرت عليهم علامات الإصابة بغازات سامة.
ولا يتسن لـ«الخليج الجديد» تأكيد هذه الأنباء من مصادر مستقلة، فيما يفرض تنظيم «الدولة الإسلامية» قيودا على التعامل مع وسائل الإعلام.
يذكر أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يسيطر على أغلب مدن محافظة الأنبار، وبينها الفلوجة والأنبار، مركز المحافظة.