قتل قائد الفرقة العاشرة في الجيش العراقي، ومعاون قائد عمليات الأنبار التابعة للجيش، خلال استعادة السيطرة على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غربي العراق، من تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي الوقت الذي تحدثت وكالة الأناضول للأنباء عن مقتل القائدين الاثنين فقط، قالت مصادر عراقية إن عدد من الجنود العراقيين قتلوا أيضا في العمليات.
وأوضحت مصادر أمنية في شرطة محافظة الأنبار أن «نائب قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبد الرحمن مهدي أبو رغيف، وقائد الفرقة العاشرة وأفراد حمايتهم قتلوا، الخميس، في قصف لتنظيم الدولة الإسلامية»، شمالي الرمادي.
ويأتي الحادث بعد أيام من إصابة قائد عمليات الأنبار التابعة للجيش العراقي، اللواء الركن «قاسم المحمدي»، في إحدى المعارك التي خاضها الجيش ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، شمالي مدينة الرمادي.
وتحاول القوات العراقية استعادة السيطرة على المنطقة الفاصلة بين جزيرة سامراء، ومنطقة الثرثار بالأنبار، ضمن خطة لقطع إمدادات «الدولة الإسلامية» بين مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، ومحافظة صلاح الدين (شمال).
ورغم خسارة التنظيم للكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار، وتحاول القوات العراقية والمتطوعون التابعون لها، إضافة إلى قوات من جيش إقليم كردستان العراق، استعادة تلك المناطق، وطرد مقاتلي «الدولة الإسلامية» منها.
ففي 13 يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، انطلاق العمليات العسكرية لطرد «الدولة الإسلامية» من محافظة الأنبار التي تعد أكبر محافظات العراق مساحة حيث تشكل ما يعادل ثلث مساحته، ويبلغ إجمالي عدد سكانها مليون و900 ألف نسمة.