أطلقت أستراليا تطبيقًا للهاتف الذكي لتتبع الأشخاص المخالطين للحالات التي يثبت إصابتها بـ"كورونا" الأحد، ونجح في اجتذاب أكثر من مليوني عملية تنزيل في غضون ساعات قليلة.
ويتيح برنامج "COVIDSafe" للأجهزة إجراء "مصافحة رقمية" عندما تكون على بعد 5 أقدام من بعضها البعض، وإبلاغ المستخدمين إذا ما اختلطوا لمدة تزيد عن 15 دقيقة مع شخص مصاب.
أفادت "رويترز" بأن التطبيق التطوعي الأسترالي يعتمد على برمجية "TraceTogether" الخاصة بسنغافورة ويستخدم البلوتوث وبيانات الاتصال المخزنة.
تقول الحكومة إن التطبيق لا يجمع بيانات الموقع ويجب أن يوافق الشخص المصاب على مشاركة بياناته.
كما تقول الحكومة الأسترالية إن السلطات الصحية فقط هي التي ستتمكن من الوصول إلى البيانات المخزنة على تطبيقها، ولن يكون من الممكن قانونًا للسلطات الأخرى الوصول إلى البيانات.
يُذكر أن "آبل" و"جوجل" أعلنتا في وقت سابق من هذا الشهر عن إطار عمل لتطوير تطبيقات تتبع الأشخاص المخالطين بشكل لا مركزي، وستكون المعلومات مجهولة المصدر، وتعهدت الشركات بتعطيل الخدمة بمجرد احتواء تفشي الفيروس.
لم توقع أي دولة على استخدام هذا الإطار المحدد حتى الآن.
صرحت ألمانيا الأحد أنها ستغير توجهها في تطوير تطبيق تتبع الأشخاص المخالطين، والذي سيستخدم الآن بنية لا مركزية تتماشى بشكل أكبر مع النهج الذي تتبعه "أبل" و"جوجل"، حسبما أفادت "رويترز".