تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أنباء عن توجه قطر للخروج من مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم 6 دول وتأسس عام 1980.
وحتى الآن، لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الأنباء، فيما قالت حسابات إن هناك محاولات عن ثني قطر عن الخطوة.
ووفق الأنباء المتداولة، فإن مصدرا دبلوماسيا خليجيا، قال إن الكويت تبذل جهودا مكثفة لثني الدوحة عن نيتها الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي.
مصدر دبلوماسي خليجي: #الكويت تبذل جهودا مكثفة لثني #قطر عن نيتها الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي.
— ZaidBenjamin (@ZaidBenjamin5) May 13, 2020
وأثارت الأنباء جدلا واسعا، نفاها عدد من المغردين القطريين.
وقال المغرد القطري "عبدالله بن ناصر آل ثاني"، إنه يعتقد أن قطر لن تنسحب من مجلس التعاون الخليجي، وأن من مبادئ السياسة القطرية أن المجلس انشئ لخدمة الشعوب الخليجية وأمن دولة، متابعا "قطر حريصة على هذا".
وتابع: "لكن قطر لها شروط أن تجدد آليات وقوانين هذا المجلس بحيث يكون فعلا مجلس يخدم الشعوب ويحفظ سيادة وأمن دوله، تأكدوا قطر لن تمنح الفجار فرصه ببلاش".
اعتقد #قطر لن تنسحب من مجلس التعاون الخليجي ومن مبادئ السياسة القطرية ان المجلس انشئ لخدمة الشعوب الخليجية وامن دوله
— عبدالله بن ناصر آل ثاني (@DRaALTHANI) May 14, 2020
وقطر حريصة على هذا ولكن قطر لها شروط ان تجدد اليات وقوانيين هذا المجلس بحيث يكون فعلا مجلس يخدم الشعوب ويحفظ سيادة وامن دوله.
تأكدوا قطر لن تمنح الفجار فرصه ببلاش
وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.
إذ قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها حصارا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.