حذر العاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني"، (إسرائيل) بشدة من عواقب ضم محتمل مناطق فلسطينية، لأن ذلك سيؤدي إلى صدام مع المملكة.
وقال الملك "عبدالله" في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية، نُشرت الجمعة: "إذا ضمت إسرائيل فعلا غور الأردن في يوليو/تموز المقبل، سيؤدي هذا إلى نزاع كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية".
وأضاف متسائلا: "ماذا سيحدث عندما تنهار السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سيكون هناك المزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة".
وذكر العاهل الأردني أنه لا يريد إثارة أجواء الخلاف، وقال: "لكننا نضع كافة الخيارات في الاعتبار. نحن متفقون مع الكثير من الدول في أوروبا والمجتمع الدولي على أنه لا ينبغي تطبيق قانون الأقوى في الشرق الأوسط".
وعن توقعاته بشأن الموقف الألماني، قال: "ألمانيا تعي القرار السليم في القضية الإسرائيلية-الفلسطينية. نحن حلفاء وأصدقاء ونمضي قدما سويا في هذه القضية".
تجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي غير متفقة على موقف واحد إزاء الخطط الإسرائيلية للضم.
وشبه وزير خارجية لوكسمبورج، "يان أسلبورن"، قبل مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الخطط الإسرائيلية بما فعلته روسيا عندما ضمت لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على روسيا حتى اليوم جراء هذه الخطوة، غير أن مثل هذا التحرك ضد (إسرائيل) أمر غير وارد.
والخميس/ حذرت الأمم المتحدة، من أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب، خاصة ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، سيلحق ضررا بمبدأ حل الدولتين.