قدمت قطر منذ بداية أزمة كورونا مساعدات طبية عاجلة إلى 18 دولة حتى الآن، وذلك لتوسيع دائرة مكافحة كورونا حول العالم.

وتقوم الدوحة بإيصال تلك المساعدات عبر أسطول طائرات الخطوط الجوية القطرية وأيضا طائرات النقل الجوي التابعة لسلاحها الجوي.

ووجه أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" بإرسال تلك المساعدات دعما للدول الشقيقة والصديقة بحسب بيانات الديوان الأميري.

وكانت "الصين" أولى الدول التي تلقت مساعدات شملت 300 طن من المستلزمات الطبية تم إيصالها عبر 8 طائرات، وتشمل 2.5 مليون كمامة، 500 ألف عبوة معقم لليدين.

وقدمت قطر إغاثة طبية عاجلة إلى أكبر المدن الصينية "شنغهاي"، شملت 100 ألف قناع واق و2700 قفاز مطاطي.

وذكر موقع "ياهو" الأمريكي العالمي أن الخطوط القطرية هي الأولى التي نقلت الإمدادات الطبية التي يتم التبرع بها إلى الصين لمكافحة الفيروس.

كما أرسلت الدوحة 45 طنا من المساعدات الطبية إلى إيران، على 3 شحنات جوية.

وإلى فلسطين قدمت قطر 150 مليون دولار دعما لقطاع غزة، إضافة إلى 10 ملايين دولار مساعدات عاجلة للسلطة الفلسطينية وأيضا معدات وأجهزة طبية.

أما إيطاليا فوصلها 260 طنا من المستلزمات الوقائية عبر 12 رحلة جوية، إضافة إلى مشفيين ميدانيين بمساحة 9200 متر مربع وبسعة 1000 سرير.

فيما كان نصيب لبنان 10 أطنان من المساعدات، شملت معدات ومستلزمات طبية.

كما قدمت الدوحة 45 طنا من المساعدات العاجلة إلى الجزائر وتونس والنيبال ورواندا، نقلتها عبر 4 شحنات منفصلة شملت معدات ومستلزمات طبية.

أما "تونس" فكان نصيبها مستشفى ميدانيا مجهزا بـ100 سرير و20 جهاز تنفس صناعي.

ووصل الصومال 10 أطنان من المساعدات الطبية العاجلة، فيما تلقت الكونغو وألبانيا وأنغولا مساعدات زنة 25 طنا.

ومؤخرا أعلنت الدوحة بدء إرسال مساعدات إلى 5 دول أخرى وهي كازخستان وأفغانستان والبوسنة ومقدونيا وصربيا.

فيما ساهمت الخطوط القطرية في عودة أكثر من مليون مسافر إلى بلدانهم خلال الشهرين الماضيين، ولقى ذلك ثناء عديد من وزراء الحكومات المختلفة وعلى رأسها الأوروبية.

وبلغت المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها قطر إلى الخارج العام الماضي 577 مليون دولار، استفادت منها 58 دولة ساهمت في تطوير قطاع المساعدات الدولية.

ويشرف على تلك المساعدات "صندوق قطر للتنمية" الذي يتبع وزارة الخارجية.

وأصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و661 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 309 آلاف، وتعافى أكثر من مليون و777 ألفا، وفق موقع "ورلدميتر" المعني برصد ضحايا الفيروس عالميا.