دراسة: دكتور جوجل يخطئ أكثر مما يصيب

الأربعاء 27 مايو 2020 08:46 م

عندما يشعر الناس بتوعك، فإنهم يندفعون للبحث عن الأعراض عبر الإنترنت للعثور على المعلومات التي قد تساعد على شرح المشكلة.

ولكن، لسوء الحظ، من المحتمل أن يكون الحصول على تشخيص ذاتي عبر الإنترنت خاطئًا في كثير من الأحيان، وذلك وفقًا لبحث جديد قد يجعلك تحجم عن البحث عن أعراضك في "جوجل" في المرة القادمة التي تمرض فيها.

فقد كشفت دراسة تحلل دقة مواقع الويب والتطبيقات التي تفحص الأعراض المرضية على الإنترنت أن جودة نصائحهم التشخيصية تختلف اختلافًا كبيرًا، ولا تصل للتشخيص الصحيح في أول ترتيب الاحتمالات إلا في حوالي ثلث الحالات تقريبًا.

تقول باحثة الدراسة الأولى "ميشيل هيل" من جامعة إديث كوان في أستراليا: "في حين أنه قد يكون من المغري استخدام هذه الأدوات لمعرفة السبب المحتمل لأعراضك، إلا أنها غير موثوقة في معظم الأحيان ويمكن أن تكون خطيرة في أسوأ الأحوال. الحقيقة هي أنه يجب النظر إلى هذه المواقع والتطبيقات بحذر شديد لأنها لا تنظر إلى الصورة الكاملة."

للتحقيق في خدمات فحص الأعراض عبر الإنترنت حدد العلماء 36 خدمة شعبية ومجانية متوفرة على مواقع الويب أو تطبيقات "آيفون" أو "أندرويد".

لكن النتائج لا تعني أن هذه الخدمات عديمة الفائدة تمامًا، ففي الدراسة الجديدة، وجد الفريق أنها أدرجت التشخيص الصحيح في النتائج العشرة الأولى في 58% من الحالات.

ومع ذلك، من الواضح أنه لا يزال هناك الكثير من التحسينات التي يتعين القيام بها.

من الإيجابي أن هذه الخدمات صريحة، حيث تضمن كل منها تحذيرا من أن خدمتهم ليست بديلا عن استشارة الطبيب.

وقال الباحثون: "التشخيص ليس تقييمًا فرديًا، بل عملية تتطلب معرفة وخبرة وفحصًا واختبارًا سريريًا ومرور الوقت، من المستحيل فعل ذلك في تفاعل واحد عبر الإنترنت."

وأضاف الباحثون أن هذه الخدمات مفيدة، ولكن فقط إذا استخدمها الناس كمورد تعليمي مع استشارات مقدمي خدمات الرعاية الصحية.

المصدر | ويب إم دي - ترجمة الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جوجل

تحسينات كبيرة على مكالمات الفيديو في تطبيق جوجل دو

دراسة: البحث عن الأمراض على جوجل ليس سيئا كما يعتقد الأطباء