تسبب محاصرة متظاهرين محتجين على مقتل المواطن الامريكي الأسود "جورج فلويد" للبيت الأبيض، السبت (الجمعة بتوقيت واشنطن) في إغلاقه، قبل أن يعاد فتحه بعد انصرافهم.
ومع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا - لافاييت بارك تم إغلاق البيت الأبيض، وحينها جرى إغلاق أبواب غرفة الإحاطة الصحفية في البيت الأبيض، كما رفض ضباط الخدمة السرية السماح لأحد بالخروج.
وكان مراسلون صحفيون يتواجدون في المدخل المخصص للصحفيين، لكن تم إعادتهم إلى غرفة الإحاطة الصحفية بالبيت الأبيض.
وجاء فتح البيت الأبيض من جديد، بعد انصراف المتظاهرين وتحركهم إلى مبنى الكابيتول.
#NOW: On the fourth day of nationwide protests after the death of George Floyd, hundreds are setting out from DC’s U Street for a march toward the White House.
— Alejandro Alvarez (@aletweetsnews) May 29, 2020
Their starting chant: “No justice, no peace.” Later, it’s “Derek Chauvin, third degree—fuck that, it’s first degree.” pic.twitter.com/dNpZ2S75B1
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مفوض إدارة ولاية مينيسوتا للسلامة العامة، القبض على الشرطي المسؤول عن مقتل "فلويد"، واحتجازه.
وقتل المواطن الأمريكي الأسود "جورد فلويد"، بعد أن وضع شرطي ركبته على رقبته لدقائق، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، مما أدى لاختناقه.
وتسبب الحادث، الذي تم تصويره في مقطع فيديو، شهد انتشارًا واسعًا على شبكة الإنترنت، في اشتباكات وأعمال عنف في مدينة مينيابوليس، الأمر الذي دفع إلى نشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية في احتواء الاشتباكات وأعمال العنف والحرائق.
وتحولت الاحتجاجات التي بدأت منذ 3 أيام، إلى أعمال عنف شملت أنحاء عدة من ولاية مينيسوتا الأمريكية.