علم «الخليج الجديد» من مصدر يمني مطلع أن محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت محافظ عدن، أمس الخميس، نفذها مسلحون من الحراك الجنوبي مرتبطون بإيران، بهدف توجيه ضربة مبكرة لجهود استعادة الاستقرار في عدن بعد تحريرها من القوات الموالية للمخلوع «علي صالح» وميليشيات الحوثيين.

وقال المصدر المقرب من محافظ عدن إن «هؤلاء من الحراك الجنوبي وبعضهم تدربوا في إيران ولبنان ويريدوا إقلاق الأوضاع (في عدن) ولا يدعوها تستقر».

وشدد المصدر على ضروة التصدي بحزم لتلك المحاولات، مؤكدا «أنهم إذا وجدوا حزما وتعاملا صارما يمكن تحجيمهم».

وأعلن مسؤول محلي وشهود عيان، أمس الخميس، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت قرب مكتب محافظ عدن «نائف البكري» في جنوب اليمن، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين في حالة خطيرة.

من ناحية أخرى، أكدت مصادر يمنية نجاة محافظ عدن «نائف البكري» جراء استهداف مكتبه بقذيفة «آر بي جي»، فيما تسبب الانفجار في مقتل 4 من مرافقي المحافظ وإصابة آخرين بينهم مدنيون.

وبحسب المصدر فإن القذيفة استهدفت مبنى كلية العلوم الإدارية أثناء تواجد «البكري» فيه والذي يتخذه مكتبا مؤقتا له.