تضامنت شركة "تويتر" مع المظاهرات التي تشهدها عشرات المدن الأمريكية، احتجاجا على مقتل مواطن أمريكي من أصول أفريقية، على يد شرطي.
وقامت الصفحة الرسمية لشركة "تويتر" بتغيير ألوان الغلاف الخاصة بها للمرة الأولى في تاريخها، من اللون الأزرق إلى اللون الأسود، كتعبير عن رفضها سياسة التمييز العنصري، المطبقة ضد السود في أمريكا.
As if it wasn’t already obvious enough which way Twitter leans politically, they’ve now changed their picture to black/white and added #BlackLivesMatter to their bio. pic.twitter.com/WDlrCzGoSg
— Caleb Hull (@CalebJHull) May 31, 2020
كما قامت الشركة بتغير لون عصفور "تويتر" الشهير، الخاص بالعلامة التجارية للشركة الأمريكية، من اللون الأزرق إلى اللون الأسود.
قبل أن تنشر وسما باسم هو (blacklivesmatter) ومعناها "حياة السود مهمة".
I lead the @TwitterSupport team. I am so proud to work at a company that stands behind #BlackLivesMatter! We are here to help, in any way we can. Please don't hesitate to reach out during this time if you need help or support. I'm here. 👇🏾 pic.twitter.com/TT1hzwf2ub
— Donald Hicks (@DHicks) May 31, 2020
وكتبت صفحة الدعم الفني الخاص بالشركة، كلمات مقتضبة على التعريف الخاص بالصفحة، قائلة: "قضية حياة السود، هنا للمساعدة، قلب أسود"، مع إشارة لثلاث قبضات بألوان مختلفة تعبر عن ألوان البشر.
وقتل المواطن الأمريكي الأسود "جورد فلويد"، بعد أن وضع شرطي ركبته على رقبته لدقائق، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، مما أدى لاختناقه.
وتسبب الحادث، الذي تم تصويره في مقطع فيديو، وشهد انتشارًا واسعًا على شبكة الإنترنت، في اشتباكات وأعمال عنف في مدينة مينيابوليس، الأمر الذي دفع إلى نشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية في احتواء الاشتباكات وأعمال العنف والحرائق.
ولاحقا، خرجت عشرات المظاهرات في مختلف الولايات الأمريكية احتجاجا على مقتل "فلويد"، وقابلتها الشرطة بعنف واعتقالات طالت 1400 شخص على الأقل.