نتنياهو: الضم سيبدأ خلال أسابيع.. ولا يشمل دولة فلسطينية

الاثنين 8 يونيو 2020 02:32 ص

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الأحد، إن تنفيذ خطة ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، سيتم خلال أسابيع، ولن يشمل موافقة حكومته على إقامة دولة فلسطينية.

جاء ذلك في تصريحات لـ"نتنياهو" خلال ندوة جمعته مع قادة 12 مستوطنة بالضفة الغربية، بحسب القناة الـ13 العبرية الخاصة.

وأضاف "نتنياهو": "عملية الضم ستتم خلال أسابيع، ولن تتضمن إقامة دولة فلسطينية، إذا أن الحكومة (الإسرائيلية) لن توافق على ذلك".

وأشار إلى أنّه "لم يتم حتى الآن" الانتهاء من رسم الخرائط المتعلقة بالضم.

وشدد "نتنياهو" على "ضرورة اغتنام هذه الفرصة التي لم تتكرر منذ 73 عاما، خاصة مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض".

وقال: "يجب أن لا نجعل ترامب يعتقد أننا لسنا مهتمين بالخطة (صفقة القرن)".

وتأتي تصريحات "نتنياهو" بشأن عدم شمول خطة الضم الموافقة على إقامة دولة فلسطينية، إثر اتهامات من المستوطنين له بقبول الحكومة الإسرائيلية لقيامها.

ويمثل قادة المستوطنات الـ 12، الذين التقاهم "نتنياهو" قرابة ربع مليون مستوطن إسرائيلي يعيشون فيها.

ونقلت القناة 13، عن مصادر (لم تسمها) من قادة المستوطنات الذين اجتمع معهم "نتنياهو"، قولها إن "الأخير أبلغهم أنه سعى لتطبيق خطة الضم حتى قبل الأول من يوليو/ تموز المقبل، ولكن لأسباب مفاوضات الائتلاف الحكومي سابقًا قرر التأجيل حتى الشهر المقبل".

وجاءت تلك التطورات رغم تصاعد رفض أطراف دولية لخطوة الضم، أبرزها الاتحاد الأوروبي، بينما أصدرت الجامعة العربية بيانا، السبت الماضي، اعتبرت فيه أن إقدام (إسرائيل) على تنفيذ مخططاتها لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، يعتبر "إجراء باطلا ومرفوضا ومدانا، وجريمة حرب".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، اتفق "نتنياهو" مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية الضم أول يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

ومؤخرا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة، أن حكومته تريد الشروع بعملية الضم في يوليو/تموز.

وأشار "نتنياهو" إلى أن مساحة الأراضي التي تعتزم (إسرائيل) ضمها تقدر بـ30% من الضفة الغربية.

وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حل من الاتفاقيات مع (إسرائيل) والولايات المتحدة.

وقبل أيام، عبر "نتنياهو" عن عدم اكتراثه مما وصفها بـ"الضجة" الناجمة عن قراره بضم الضفة الغربية، بما في ذلك احتجاجات العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، مؤكدا أن الفلسطينيين هم من سيتنازلون وليس (إسرائيل).

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

ضم الضفة الغربية سلطات الاحتلال الإسرائيلي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

الملك عبدالله يبحث مع بوتين القضية الفلسطينية ومكافحة كورونا

إسرائيل تقتحم رام الله.. والسلطة الفلسطينية تتلف وثائق سرية

نتنياهو يجدد تعهده بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية

هل الاتحاد الأوروبي جاد في تهديداته لإسرائيل بشأن ضم الضفة؟