تعلن مصر، الثلاثاء، زيادة جديدة في أسعار شرائح استهلاك الكهرباء، وفقا لخطة رفع الدعم عن الطاقة.

ومن المقرر أن تكون هذه الزيادات المرة قبل الأخيرة، وفق ما ذكرت وزارة الكهرباء.

وكان متوسط الزيادة الأخيرة، منتصف العام الماضي، في أسعار الكهرباء، 15%، لكنها اقتربت من 40% على الشريحة الاستهلاكية ما بين صفر إلى 200 كيلو وات، وهي الأكثر استخداما بين الأسر المصرية.

وتعد الزيادة المرتقبة السابعة لأسعار الكهرباء، منذ تولي الرئيس "عبدالفتاح السيسي" حكم البلاد، منتصف عام 2014.

وتنفذ مصر خطة ترشيد دعم الكهرباء، منذ 2015، وكان مخططا أن تنتهى فى يوليو/تموز 2019 بتحرير الأسعار من الدعم بشكل كامل، ومحاسبة المواطن بسعر تكلفة الكيلووات.

وتتوقع مصادر أن يكون رفع الأسعار في الشرائح من الثانية حتى الرابعة، بنسبة لا تتخطى 7%، وإعفاء الشريحة الأولى تماما، وهي شريحة محدودي الدخل من الزيادة.

ومع ارتفاع سعر الدولار خلال عام 2017، تم مدّ خطة رفع الدعم إلى 8 سنوات بدلا من 5، لتخفيف العبء عن المواطنين، وبالفعل وضعت الوزارة خطة جديدة تمتد عملية رفع الدعم فيها حتى يوليو/تموز 2021.

وشهدت أسعار الكهرباء في مصر، زيادات متوالية منذ 2015، والتي تراها بعض الأسر المصرية عبئا على كاهلها.

ويأمل كثير من المصريين ألا تكون هناك زيادات جديدة في فواتير الكهرباء على الأقل، في السنوات القليلة المقبلة.