هبط مؤشر سوق الأسهم السعودي، في بداية التداولات، اليوم الأحد، أكثر من 5% ليسجل أدنى مستوى في ثمانية أشهر، مع استمرار هبوط النفط، وتعديل مؤسسة فيتش النظرة المستقبلية للسعودية إلى سلبية من مستقرة، مع تأكيد التصنيف الائتماني عند ‭‭AA‬‬.

وقالت فيتش، أمس السبت، إنه: «من المتوقع حدوث تدهور كبير في المركز المالي للمملكة، وبأن تراجع أسعار النفط وزيادة الإنفاق بعد صعود الملك سلمان إلى العرش، سيزيدان عجز الميزانية إلى 14.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2015».

وتوقعت وكالة التصنيف الدولية أن يؤدي تمويل العجز إلى تآكل الاحتياطيات الكبيرة للمملكة، والتي تعد الداعم الرئيسي لتصنيفها الائتماني.

واستهل المؤشر السعودي التعاملات منخفضا 6.4%، قبل أن يقلص خسائره إلى 4.8% بعد ساعات، ليصل إلى 7624.4 نقطة، مسجلا أدنى مستوى منذ 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومن بين 166 سهماً جرى تداولها انخفض 164 سهماً، فيما ارتفع سهمان فقط لشركتين صغيرتين.

وقاد التراجعات سهما سابك والراجحي بمكاسب 6.4% و4.8% على الترتيب، كما نزلت أسهم جبل عمر وصافولا وسامبا والمراعي ومعادن وجرير وسافكو وبنك الرياض والأهلي التجاري، بنسب تراوحت بين 1.4 و7.8%.

وأغلق خام برنت، الجمعة الماضي، على انخفاض 1.16 دولار أو 2.5%، إلى 45.46 دولاراً للبرميل، ونزل خلال المعاملات إلى 45.07 دولارا، ليقترب من الهبوط عن 45 دولارا للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2009.

كما نزل الخام الأميركي عن 40 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ الأزمة المالية عام 2008، ليغلق منخفضا 2%، وسط مؤشرات على تخمة المعروض في الولايات المتحدة وبيانات ضعيفة للإنتاج الصناعي الصيني، ليسجل النفط أطول موجة خسائر أسبوعية في نحو ثلاثة عقود.