نظمت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية، (تعرف نفسها أنها مستقلة) مظاهرة، مساء اليوم الأحد، احتجاجا على جرائم النظام السوري في مدينة «دوما» بريف دمشق.

وحسب وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية، شارك في المظاهرة عدد كبير من أعضاء التنسيقية والجالية السورية بالنمسا، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف إلقاء القنابل والبراميل المتفجرة على دوما، ووقف المجازر بحق الشعب السوري.

كما أقام المتظاهرون مائدة معلومات، ومعرض صور للضحايا المدنيين في سوريا.

وقالت «هيفاء سيد طه»، مسؤولة الإعلام في التنسيقية، إن «ما يحدث في دوما هي جرائم جديدة، تضاف إلى جرائم النظام، التي بدأها عام 2011 ضد الشعب السوري».

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة التدخل لمنع استمرار هذه المجازر.

وتتعرض دوما منذ 10 أيام إلى قصف مكثف من قوات النظام السوري، أسفر عن وقوع عدد من المجازر، أبرزها مجزرة السوق يوم الأحد الماضي، التي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 قتيل، و 300 جريح،  فيما لم يصدر عن مجلس الأمن الدولي أي تنديد بتلك المجازر.

وتطالب المعارضة السورية، منذ منتصف مارس/ آذار 2011، بإنهاء أكثرمن 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات الشعبية، مادفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لاتزال مستمرة حتى الآن.