شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الأربعاء، على أنه لن يتخلى عن منطقة غرب نهر الأردن في أية تسوية مستقبلية.

جاء ذلك خلال لقاء "نتنياهو" بوزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" الذي يزور (إسرائيل)، لبحث عزم تل أبيب ضم المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وقال "نتنياهو"، وفق بيان لمكتبه، بحسب قناة، "كان" الرسمية: "يجب الحفاظ على المصالح الحيوية لإسرائيل في أية تسوية مستقبلية، بما في ذلك سيطرة أمنية كاملة على منطقة غرب نهر الأردن".

وزاد: "أية خطة واقعية يجب أن تعترف بواقع الاستيطان (الإسرائيلي) على الأرض، وليس تعزيز وهم تهجير الناس من منازلهم".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد كشفت، الأربعاء، عن معلومات متطابقة حول إمكانية استثناء غور الأردن من تطبيق خطة الضم للضفة الغربية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها، بسبب مخاوف من توتر العلاقة مع الأردن.

والأربعاء أيضا، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي "جابي أشكنازي" لنظيره الألماني "هايكو ماس" عزم تل أبيب المضي قدما في  خطة ضم أجزاء من الضفة، رغم اعتراضات برلين والاتحاد الأوروبي.

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن "ترامب" صفقة القرن المزعومة التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل)، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب.