قالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، إن الكويت استدعت القائم بالأعمال الإيراني «حسن زرنكار»، وسلمت إليه رسالة احتجاج، على طرح طهران كراسة مناقصة لتطوير حقل الدرة النفطي الذي يقع معظمه على الحدود الكويتية السعودية، فيما يقع جزء بسيط منه داخل إيران.
ونقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية، عن المصادر التي لم تسمها، قولها إن «طهران طرحت مناقصات لتطوير حقولها النفطية بعد أن يتم رفع الحظر الدولي عنها (عقب الاتفاق النووي)، ومن ضمن الحقول التي تسعى طهران إلى تطويرها حقل الدرة، الذي لايزال محل تفاوض إقليمي بين إيران والسعودية والكويت».
ووفق الصحيفة، سلم وكيل وزارة الخارجية الكويتية «خالد الجارالله» رسالة الاحتجاج إلى «زرنكار».
وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، كشف الشهر الماضي، عن اندلاع خلاف جديد بين السعودية والكويت، حول حقل «الدرة» للغاز، المشترك بين البلدين وهو ما أدى إلى توقف الإنتاج به، وذلك بعد خلافات سابقة بينهما حول حقل «الوفرة» و«الخفجي».
وأضاف أن «الحقل يحوي احتياطا هائلا من الغاز (5.5 تريليون قدم مكعب) ويقع معظمه في منطقة مشتركة بين السعودية والكويت لكن جزءا بسيطا منه يحاذي إيران».
وبحسب «مجتهد»، فإن «الكويت تصر على إنتاج سعودي وكويتي منفصل كلّ في جزء من الحقل يجري التراضي عليه، بينما تصر السعودية على أن تتكفل بالانتاج وتعطي الكويت حصتها».
وفي تغريدة أخري، قال «مجتهد»: «الكويت فقيرة في احتياطاتها الغازية وحريصة جدا على استثمار هذا الحقل وتعتبر التصرف السعودي ليا لذراعها في وقت وظرف غير مناسب». (طالع المزيد)