أكدت الولايات المتحدة معارضتها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإماراتية في سياق إحياء العلاقات مع نظام "بشار الأسد"، محذرة إلى أن عقوباتها الخاصة بسوريا قد تستهدف جهات إماراتية.
وقال الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا "جيمس جيفري"، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بشأن بدء تطبيق "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا"، تعليقا على إعادة فتح الحكومة الإماراتية سفارتها في دمشق وزيارة وفد إماراتي إليها مؤخرا: "الإمارات تعرف أننا نرفض على الإطلاق اتخاذ الدول مثل هذه الخطوات... أكدنا بوضوح أننا نعتبر ذلك فكرة سيئة".
واعتبر "جيفري" أن مثل هذه الإجراءات "لن تسهم في تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (رقم 2254) وإنهاء النزاع الذي يقلق جدا المنطقة كلها".
وتابع: "كل من يمارس الأنشطة الاقتصادية إن كان في الإمارات أو في البلدان الأخرى، وتطابقت هذه الأنشطة مع معايير القانون الخاص بالعقوبات، فقد يتم استهدافه بها".
وبدأت الولايات المتحدة، الأربعاء، تطبيق "قانون قيصر" الذي تم بموجبه في خطوة أولى فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا في النظام السوري، بما في ذلك رئيس النظام "بشار الأسد" وزوجته "أسماء الأسد".