الحكومة اليمنية: استمرار تمرد الانتقالي الجنوبي ينهي اتفاق الرياض

السبت 20 يونيو 2020 08:54 م

شدد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا- "محمد الحضرمي" على أن اتفاق الرياض لن يكون ذريعة لاستمرار التمرد المسلح للمجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم إماراتيا" جنوبي اليمن، مؤكدا أن استمرار هذا التمرد المسلح دون رادع سينهي كل ما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاق الرياض الذي جاء في الأصل من أجل إنهائه".

وقال "الحضرمي" في سلسلة تغريدات نقلها حساب الخارجية اليمنية على "تويتر"‬⁩: "إن التصعيد الأخير غير المبرر في سقطرى من قبل ميليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي سيضاف إلى قائمة انتهاكاته التي سيحاسب عليها".

‏⁧‫وأكد "الحضرمي" أن ما حدث لن يكون أداة ضغط لداعمي الانقلاب في إشارة لدولة الإمارات؛ قائلا: "لا يمكن أن نقبل بأن يكون اتفاق الرياض ذريعة لاستمرار التمرد المسلح من قبل ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي، أو أن يكون أداة ضغط لشرعنة من يصر على انقلابه. فاتفاق الرياض جاء لإنهاء التمرد وتوحيد الجهود لمواجة المشروع الحوثي-الإيراني وليس لشرعنة استمرار التمرد على الدولة".

ووصفت الحكومة اليمنية الجمعة، ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي من سيطرة على مؤسسات الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى وقصف المدنيين بالاعتداء الغاشم على أبناء الأرخبيل، وبالتمرد والانقلاب الواضح على السلطة الشرعية الذي لن يتم القبول به أو التهاون معه.

من جانبه، قال محافظ سقطرى "رمزي محروس"، السبت، إن "المحافظة تعرضت لخذلان وصمت مريب ممن انتظر منهم النصرة والمؤازرة ضد الفوضى العارمة التي أحدثتها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا".

واستنكر "محروس" في بيان مقتصب نشره على صفحته بموقع "فيسبوك" ما تقوم به القوات المدعومة إماراتيا في المحافظة، وسط صمت التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وسيطرت قوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات الجمعة، والسبت على مبنى ديوان محافظة أرخبيل سقطرى في عاصمة المحافظة حديبو ومبنى الأمن العام ومعسكر القوات الخاصة، وأعلنت السبت ما سمته "الإدارة الذاتية" للمحافظة.

وسبق أن أفشلت القوات الحكومية، في 30 أبريل/نيسان، والأول من مايو/أيار الماضيين، محاولتين لقوات المجلس الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها من أجل اقتحام حديبو.

وتقع سقطرى ضمن ما تُعرف بالمحافظات الجنوبية، وتصاعدت التوترات هذه المحافظة عقب إعلان المجلس الانتقالي الانفصالي، في 26 أبريل/نيسان الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي؛ لخدمة أهداف إماراتية خاصة في اليمن، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أرخبيل سقطرى المجلس الانتقالي الجنوبي

وزير يمني يدعو السعودية لوقف عبث مليشيا الانتقالي بسقطرى

تقرير عبري: صديق سري جديد لإسرائيل في اليمن

مستشار وزير الإعلام اليمني: السعودية والإمارات تتقاسمان بلادنا

المجلس الانتقالي يعلن عزمه السيطرة على جنوب اليمن بأكمله

هادي يتهم الحوثيين بالتعنت ويطالب بتفعيل اتفاق الرياض

رئيس وزراء اليمن يبحث في القاهرة اتفاق الرياض المتعثر 

آلية سعودية لتفعيل اتفاق الرياض والانتقالي يتخلى عن الإدارة الذاتية