توفي المواطن السعودي "نايف الحربي"، الملقب بـ"القتيل الحي"، والمعروف بـ"حريق سميراء"، بعد 15 عاما من معايشته المرة للحروق التي أفقدته 70% من جسمه.
وتعرض "الحربي" عام 2005 للإصابة بحروق من مدفأة نشبت فيها النار بإحدى غرف منزله وهو نائم، مما أدى إلى احتراق 70% من جسمه، وفقد بسبب هذه الحروق أعضاء من جسمه كاليد وبعض الأطراف، وتشوهات كبيرة بالفم والوجه والرقبة، وأجزاء متفرقة وكثيرة من جسمه أعاقت حركته ومنعته من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وكان مدير إدارة العمل الإنساني بجمعية الصفا الخيرية "عبدالمانع العجمي"، قد نذر نفسه لخدمته في كافة مراجعاته الطبية في الرياض، أو إكمال جميع متطلبات مراجعاته للعلاج في الخارج، وقد رافقه في رحلة العلاج إلى الهند، التي استمرت قرابة 10 أيام.
ونعى "العجمي" الفقيد، الإثنين، في تغريدة، ترحم فيها على المتوفى، مقدما تعازيه لذويه.
والله تألمت كثيرا لفراق نايف
— 🇸🇦عبدالمانع العجمي🇰🇼 (@Abdulmane) June 21, 2020
الحمدلله على كل حال
ماأقول إلا والله
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن
وإنا على فراقك لمحزونون
دعواتكم له والله كان يتألم كثيرا
مما أصابه ومع هذا كان صابرا محتسبا
#نايف_جازي_الحربي_في_دمة_الله pic.twitter.com/zJ9eosFwAN
كثير من المتابعين
— 🇸🇦عبدالمانع العجمي🇰🇼 (@Abdulmane) June 21, 2020
يعرفون حالة نايف الحربي جيدا
ودائما يسألون عن حالته أول بأول
لذلك كتبت عنه
الكل اللي أطلبه منكم تدعون له
رحمك الله وغفر لك يانايف #نايف_جازي_الحربي_في_دمة_الله
وكان الأمير "نايف بن عبدالعزيز" قد أمر عام 2011 بنقل الضحية إلى مركز المريض الدولي بمستشفى ماساسوتش العام بالولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج هناك.
رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز
— 🇸🇦عبدالمانع العجمي🇰🇼 (@Abdulmane) June 21, 2020
أول من تكفل بعلاج نايف الحربي
رحم الله نايف بن عبدالعزيز
ورحم الله نايف بن جازي
#نايف_جازي_الحربي_في_دمة_الله pic.twitter.com/T087GVAxhx
وفي عام 2017، وجه الأمير "محمد بن سلمان بن عبدالعزيز"، ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بعلاج المواطن "نايف جازي الحربي"، والذي تعرض لحروق شديدة منذ 12 سنة، ويحتاج لزراعة يد ووجه وجلد للجسم، بعلاجه في أحد المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية.