الإمارات الأولى عالميا في عدد المدارس الدولية التي تعتمد الإنجليزية

الأربعاء 26 أغسطس 2015 11:08 ص

كشف تقرير عن المدارس الدولية المعتمدة على اللغة الإنجليزية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتضمن ثاني أكبر عدد من المدارس الدولية المعتمدة على اللغة الإنجليزية من الناحية الجغرافيّة، حيث تحتوي على 1616 مدرسة، في حين هناك 4346 مدرسة في قارة آسيا كلّها.

وفي ترتيب البلدان بحسب مؤشر ISC Research، وهي جزء من المجموعة الاستشارية للمدارس الدّولية (ISC)، احتلّت الإمارات العربية المتحدة الصدارة في العالم حيث تضمّ 511 مدرسة دولية، في حين تضمّنت قائمة أبرز 15 بلدًا في هذا المجال ثلاث دول أخرى من المنطقة وهي السعودية (245 مدرسة)، ومصر (183)، وقطر (152) التي احتلّت على التوالي المركز الخامس، والتاسع، والرابع عشر.

وأشار التقرير إلى أن المدارس الدولية المعتمدة على اللغة الانجليزية توفر التعليم لأكثر من 4 مليون طالب في جميع أنحاء العالم، وقد ارتفع هذا العدد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، فقبل 15 عامًا فقط كان العدد أقل من مليون طالب، وقبل 5 سنوات بلغ 2,75 مليون، كما يشهد الطلب على الأماكن في المدارس الدولية في العديد من البلدان نموًّا سريعًا تدفعه الرغبة في إعداد الطلاب بأفضل طريقة ممكنة للتعليم العالي.

وأفادت «رونا غرينهيل»، الشريكة المؤسسة للمنتدى السابع للتّعليم في المدارس الدّولية والخاصّة (IPSEF) المقرر عقده في دبي من 29 سبتمبر/أيلول إلى 1 أكتوبر/تشرين الأول 2015 في قاعة المؤتمرات بقرية دبي للمعرفة : «يشهد قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تبدّلًا سريعًا». ففي شهر فبراير/شباط الماضي، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة تضمّ 505 مدرسة فقط، وقد أضيف إلى هذا العدد 6 مدارس، بما يعتبره المهتمون بشؤون التعليم صورة من صور التزام الإمارات بتطوير قطاع التعليم، حيث ساهم التقدم الاقتصادي في السنوات الأخيرة في تسليط الضوء على التعليم باعتباره عاملًا رئيسيًا لتحقيق التقدم في المستقبل.

ويجمع المنتدى أبرز الخبراء في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار الرئيسية في قطاع التعليم المدرسي الدولي والخاص في المنطقة بين المتخصصين في القطاع الخاص، والمدرّسين، والحكومات، والمستثمرين، ومزوّدي الخدمات التّعليمية بهدف تبادل أفضل الممارسات، وتحديد نماذج التّعليم المبتكرة، ومعالجة المسائل الاستراتيجية الرئيسية المتعلقة بتوفير التّعليم غير الرّسميّ.

وخلال عرض يحمل عنوان «النمو والتنمية في سوق المدارس الدولية، على الصعيد العالمي وفي المنطقة»، سيستعرض «ريتشارد جاسكل»، مدير «ISC Research» العوامل التي تحفّز نموّ المدارس الدولية المعتمدة على اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نقاط القوّة الأخرى في السوق التي يمكن أن تحفز هذا التطور.

كما سيقدّم «جيمس مولان» من «WhichSchoolAdvisor»، الشريك الإداري في انسايت للاستشارات، أبرز نتائج لدراسة شاملة تم خلالها سؤال الأهل عن «وضع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم». وتأمل الدراسة أن تستعرض القضايا الرئيسية التي برأي الأهل ينبغي أن يُعالجها مدراء المدارس وكذلك صناع السياسة التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتلك التي تغطي الجوانب الأكاديمية وغير الأكاديمية الخاصّة بالطلاب المسجلين في المدارس الخاصة في الإمارات.

وتستحوذ قطر أيضًا على الأضواء في دورة هذا العام من  منتدى التّعليم في المدارس الدّولية والخاصّة في دبي مع عرض حول «مدينة لوسيل الجديدة واستراتيجية والتعليم -جعل التصوّر حقيقة: فرصة تحقيق التنوع والتميز في التعليم الدولي ضمن بيئة جديدة» يقدّمه «سيمون لوكاس»، رئيس التعليم في «إي سي هاريس»، الذي سيشارك الحضور أصل رؤية توفير التعليم في مدينة «لوسيل»، وكيف تطورت الاستراتيجية، وكيف سيتمّ تطبيق التعليم في المدينة على المدى الطويل.

وقامIPSEF المنبر العالمي الرائد في قطاع التعليم الدولي والخاص بإضافة عرضين رئيسيين عن أفريقيا والهند، وهما، برأي الخبراء، يشبهان الشرق الأوسط بحيث يوفران الأسواق الرئيسية المقبلة لتطوير التعليم الدولي والخاص.

ينظم منتدى التّعليم في المدارس الدّولية والخاصّة بالشّراكة مع مدينة دبي الأكاديمية العالمية  (DIAC)وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي (KHDA). كما يلقى دعم مطبعة جامعة أكسفورد، ومجموعة بارثينون، وجي أل إدوكايشن، ومجلس المدارس البريطانية الدولية؛ وبالتّعاون مع المجموعة الاستشاريّة للمدارس الدّوليّة، والمملكة المتحدة للتّجارة والاستثمار، وسبق تنظيم المنتدى في المدارس الدّولية والخاصّة في دبي، وهونغ كونغ، وكوالالمبور، ولندن.

  كلمات مفتاحية

الإمارات المدارس الدولية

الإمارات: مدارس خاصة تتحدى اللائحة وترفع المصروفات المدرسية بنسبة 25%!

تحديات تواجه ربع مليون طالب في الإمارات وتعثر برنامج رفاهية المعلم

مسؤول سعودي: الأزمات المالية تدفع المدارس الدولية للانسحاب من المملكة

برلمان الإمارات يبحث هموم المعلمين في أكتوبر المقبل

مدفوعا بزيادة الوافدين.. دول مجلس التعاون تشهد طلبا متزايد على المدارس الدولية