اعتبرت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن التعاون العلمي والطبي مع الإمارات يأتي فوق التحديات التاريخية بالمنطقة.
وقال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، "حيزي ليفي"، في بيان مشترك مع الإعلان الإماراتي، إن "شركات من القطاع الخاص في اتحاد الإمارات توقع على تعاقد مع شركات إسرائيلية لتطوير البحث والتكنولوجيا بما يتعلق بفيروس كورونا".
وأضاف أنه "في ظل انتشار وتفشي وباء كورونا في العالم وتأثيره على كافة الدول، فإن مطلب الساعة هو العمل فورا لإيجاد حل لهذا الوباء لما فيه مصلحة البشرية جمعاء".
وتابع: "إثر ذلك، بدأت شركات من القطاع الخاص في الإمارات وإسرائيل بالتعاون في المسار الطبي لمكافحة وباء كورونا، إذ أن التعاون العلمي والطبي يأتي فوق التحديات السياسية التاريخية في المنطقة والتي تؤكد أن الإنسانية تقف على رأس سلم الأولويات، بغية إيجاد حل لهذا الوباء الذي يلحق الضرر بكل دول العالم".
والخميس، أعلنت الإمارات إطلاق مشاريع مشتركة في المجال الطبي ومكافحة فيروس كورونا مع شركات إسرائيلية.
جاء ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الخميس، كشف فيها عن "تعاون" مع الإمارات، في مجال مكافحة الفيروس التاجي.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الإمارات و(إسرائيل)، لكن هناك تحالفا سريا وعمليات تطبيع قوية قائمة منذ سنوات بين الجانبين.
لكن الإمارات، تحاول استغلال جائحة كورونا لزيادة وتيرة تطبيعها مع (إسرائيل) على حساب القضية الفلسطينية التي تمر في مرحلة هي الأصعب في تاريخها منذ نكبة عام 1948.
وخلال الأسابيع الماضية، حطت طائرتان إماراتيتان في مطار "بن جوريون" بمدينة تل أبيب وسط (إسرائيل)، بزعم نقلهما مساعدات للفلسطينيين، إلا أن السلطة الفلسطينية رفضت استقبالها لعدم التنسيق معها مسبقا.
كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية (خاصة)، عبر موقعها الإلكتروني، أن طائرة إماراتية محملة بـ100 ألف جهاز فحص "كورونا"، حطت في (تل أبيب)، يوم 26 مارس/آذار الماضي.