قال مسح لمؤسسة "أي إتش إس ماركت" العالمية للأبحاث، الإثنين، إن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر انكمش في يونيو/ حزيران بأبطأ وتيرة له منذ ظهور جائحة كورونا، لكنه أظهر تحسنا على أساس شهري.

وأضافت المؤسسة، أن مؤشر مديري مشتريات القطاع الخاص غير النفطي بمصر ارتفع إلى 44.6 الشهر الماضي، من 40.7 في مايو/ أيار الماضي.

ويعني انخفاض المؤشر عن مستوى 50 نقطة، أن ثمة انكماشاً، في حين أن تخطيه هذا المستوى يشير إلى التوسع.

وأوضح المسح أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر يشهد تراجعا شهريا منذ يوليو/ تموز 2019.

وأشار إلى أن قراءة يونيو الماضي هي الأعلى في أربعة أشهر، رغم أنها تعكس تدهورا حادا في الأوضاع التجارية.

وكانت قراءة المؤشر سجلت أسوأ مستوى قياسا بأبريل/ نيسان الماضي (ذروة انتشار كورونا) عند 29.7 نقطة، قبل أن يتعافى بالشهرين اللاحقين.

وأشار المسح إلى المؤشرين الفرعيين للإنتاج والطلبيات الجديدة. ارتفعا أيضا لأعلى مستوى في أربعة أشهر في يونيو الماضي، بدعم الرفع الجزئي للقيود المتعلقة بالجائحة.

وتابع: "رغم أنهما ما زالا يشيران إلى تراجع ملحوظ للأنشطة والطلب على مستوى القطاع الخاص غير النفطي المصري ككل، فإن معدل الانكماش تراجع كثيرا عن الشهر السابق".

ورصدت قراءة المؤشر انخفاض أعداد الموظفين بمعدل متسارع في يونيو، على الرغم ارتفاع الطلب.

ولفت إلى أن الأجور انخفضت للشهر الثالث على التوالي، فيما تراجعت طلبيات التصدير الجديدة للشهر التاسع على التوالي؛ بينما انكمش مؤشر التوظيف بالقطاع غير النفطي مسجلا 44.6 نقطة من 45.5 نقطة في مايو/أيار.