هنأ رئيس الوزراء التركي السابق، رئيس حزب "المستقبل" (معارض)، "أحمد داوود أوغلو"، بإعادة معلم "آيا صوفيا" مسجدا كما كان عليه منذ فتح القسطنطينية (إسطنبول حاليا) على يد السلطان العثماني "محمد الفاتح".
وقال "داوود أوغلو"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، الجمعة، إنه "وبعد أعوام من الاشتياق تم افتتاح آيا صوفيا للعبادة"، مضيفا: "فليكن مباركا".
وأعرب "داوود أوغلو" عن إعجابه بوقوف جميع الأحزاب التركية مع هذا القرار، قائلا إن "الموقف المسؤول للحكومة والمعارضة مثير للإعجاب".
وختم قائلا إن "آيا صوفيا هو رمز الفتح، وهو أمانة السلطان محمد الفاتح".
Ayasofya’nın ibadete açılması, on yıllardır beklenen özlemin gerçeğe dönüşmesidir.
— Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) July 10, 2020
İktidar ve muhalefetin takındıkları sorumlu tavır takdire şayandır.
Fethin sembolü, Fatih’in emaneti olan ve İstanbul’un tüm medeniyet birikimini barındıran #AyasofyaCamii hayırlı olsun.
وتحول معلم "آيا صوفيا" الشهير في إسطنبول، رسميا إلى أحد دور العبادة التركية، وتقرر إحالته كمسجد إلى رئاسة الشؤون الدينية.
جاء ذلك، بعدما ألغت المحكمة الإدارية العليا في تركيا، قرار تحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف، الصادر في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934، وتوقيع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، قرارا رئاسيا بتحويل "آيا صوفيا"، إلى رئاسة الشؤون الدينية.
و"آيا صوفيا" صرح فني ومعماري موجود في منطقة "السلطان أحمد" بمدينة إسطنبول، واستخدم كمسجد لمدة 481 عاما، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، ويُعتبر من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.
وكان الرئيس التركي قد أثار جدلا بعد ظهوره مؤخرا في "آيا صوفيا"، بالذكرى 567 لفتح إسطنبول، وقرأ سورة الفتح، ثم أعلن عن اتخاذ خطوات من أجل إعادة فتحه للعبادة مرة أخرى.
ولاحقا، طمأن متحدث الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، زوار "آيا صوفيا" بأن فتحه كمسجد للعبادة، لا ينقص شيئا من هويته التاريخية العالمية، وبإمكان المزيد من الناس زيارته.