فرنسا ترد على انتقادات أمريكية بالتحيز ضد تركيا في ليبيا

الجمعة 17 يوليو 2020 10:13 م

رفضت فرنسا، الجمعة، الانتقادات التي وجهها "ديفيد شينكر"، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، لمهمة "إيريني" الأوروبية لمراقبة حظر السلاح في ليبيا.

وطالبت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "أنييس فون دير"، الولايات المتحدة بتكثيف جهودها، "مثلما يفعل الاتحاد الأوروبي"، لمنع انتهاك حظر الأسلحة في ليبيا، والمساعدة في استئناف عملية سياسية شاملة.

وكان "شينكر" قال، الخميس، إنه ينبغي لأوروبا ألا تقصر عمليات منع إمدادات الأسلحة على تركيا، وأن تندد بمجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية وموسكو ودول أخرى مثل الإمارات ومصر بشأن القضية.

وأضاف المسؤول الأمريكي: "الأوروبيون فخورين بمهمتهم في البحر المتوسط​​ التي تهدف للمساعدة في تفعيل حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، لكن عمليات الاعتراض البحرية التي ينفذونها مقتصرة على تركيا".

وتابع: "عمليات الاعتراض الوحيدة التي ينفذها (الاتحاد الأوروبي) تستهدف المواد العسكرية التركية إلى ليبيا. لا أحد يعترض الطائرات الروسية، ولا أحد يعترض الطائرات الإماراتية، ولا أحد يعترض المصريين"، بحسب ما نقلت عنه "رويترز".

وأعربت الولايات المتحدة، أكثر من مرة، عن قلقها إزاء التدخل الكثيف من قبل المرتزقة الروس علاوة على القوى الخارجية الأخرى في ليبيا، ودعت إلى خفض التصعيد هناك، دون جدوى.

وفي مايو/أيار الماضي، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن مجموعة "فاجنر"، وهي متعاقد عسكري روسي خاص، تنشر ما يصل إلى 1200 فرد في ليبيا لمساندة قوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر".

وتضاعف القلق الأمريكي بعد أن عمدت "فاجنر" إلى الإشراف على إغلاق حقول النفط وموانئ تصدير الخام الليبي؛ ما دفعها للتهديد بفرض عقوبات على من يعيقون تصدير النفط الليبي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الأمريكية الأوروبية حظر التسليح الأزمة الليبية الأزمة في ليبيا

تركيا أجبرت فرنسا على الحياد بليبيا بعد دعمها لحفتر المنهزم

أبرز داعمين لحفتر يدعوان لوقف القتال في ليبيا

أجندات دولية متناقضة في ليبيا تعكس تصدعات الناتو

واشنطن: ملتزمون بدعم عملية انتخابية شاملة في ليبيا

رفض ليبي واسع لزيارة الفرنسي المثير للجدل برنارد ليفي

أمريكا تعتقد أن التدخل التركي في ليبيا أوقف حفتر وفاجنر