كشفت مصادر مطلعة أن شركة "تيك توك" صاحبة التطبيق الشهير على الهواتف الذكية، أجرت مناقشات مع الحكومة البريطانية خلال الأشهر القليلة الماضية لكي تجعل مقرها الرئيسي في لندن، وذلك كجزء من استراتيجيتها لإبعاد نفسها عن ملكيتها الصينية.
وقال المصدر إن لندن من بين عدة مواقع تدرسها الشركة لكن لم تتخذ قرارات، بحسب "رويترز".
ولم تتضح بعد المواقع الأخرى التي تفكر "تيك توك" في جعلها مقرات رئيسية لها، لكنها أجرت تعيينات كثيرة في كاليفورنيا بالعام الجاري، بما في ذلك "كيفين ماير"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "والت ديزني"، الذي أصبح الرئيس التنفيذي لشركة "تيك توك"، والمقيم في الولايات المتحدة.
ويواجه تطبيق "تيك توك" تضييقا شديدا في واشنطن بسبب الشكوك في أن الصين قد تجبر الشركة على تسليم بيانات المستخدمين.
و"تيك توك" مملوكة لشركة "بايت دانس" ومقرها الصين.
وقال المصدر المطلع إن شركة "تيك توك" تركز بشكل كبير على قضاياها في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه لم يستبعد لندن كموقع محتمل لمقرها الجديد.
وأضاف أنه من المتوقع أن تزيد "تيك توك" حجم قواتها العاملة بشكل كبير في لندن وأماكن رئيسية أخرى خارج الصين على مدى السنوات المقبلة.
فيما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن "تيك توك" قطعت المحادثات مع حكومة بريطانيا لفتح مقر عالمي لها في لندن.
وقال مصدر إن "تيك توك" لا يزال في مناقشات مع الحكومة البريطانية، بينما رفض "تيك توك" التعليق على الأنباء.
