قال "تيك توك" إنه ما زال يفكر في جعل مقره العالمي في لندن وأنه لن يقدم بيانات المستخدمين إلى الصين، وسط انتقادات متزايدة ضد التطبيق.

وتأتي التصريحات مع استمرار التوترات بين الصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث أصبح التطبيق جزءًا من هذا النزاع الدولي، وقال المنتقدون بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" إن الناس عليهم أن يستخدموا التطبيق فقط إذا كانوا راضين بأخذ الدولة الصينية لبياناتهم.

وأدت موجة الانتقادات إلى حظر في الهند واقتراحات بأن تتخذ الولايات المتحدة خطوات مماثلة للحد من التطبيق.

لكن رئيس السياسة العامة لـ"تيك توك" في أوروبا "ثيو بيرترام"، قال إن أي إشارة بأن التطبيق سوف يسلم البيانات إلى الحزب الشيوعي الصيني "كاذبة تمامًا".

وقال لـ"بي بي سي راديو 4": "تيك توك غير متوفر في الصين. بيانات تيك توك مخزنة في الولايات المتحدة. تيك توك هي شركة مدرجة في الولايات المتحدة. ليس هناك مصداقية في الاتهامات بأن الدولة الصينية لديها حق الوصول إلى بيانات مستخدمي تيك توك".

وتمتلك شركة "بايت دانس" التطبيق، وقد تأسست في عام 2012 على يد رجل الأعمال الصيني "تشانغ يي مين".

واشتكى السيد "بيرترام" من أن التطبيق "يتم ركله ككرة قدم سياسية" وأن بعض الخطاب السياسي غير واقعي.

كما نفى المدير التنفيذي لشركة "تيك توك" التقارير التي تفيد بأن الشركة قد أوقفت خططًا لبناء مقرها العالمي في لندن وسط التوترات المستمرة بين المملكة المتحدة والصين.

وقال: "ما زلنا نفكر فيما يجب فعله بشأن مقرنا العالمي ولم نتخذ أي قرار بشأن ذلك بعد، وأي شيء آخر هو تكهنات".