شهدت قرية سياحية بالساحل الشمالي، شمالي مصر، أزمة بسبب اعتراض نزلاء على ارتداء سيدة مايوها شرعيا للنزول إلى حمام السباحة.

وزعم عدد من النزلاء أن المتواجدات أغلبهن يرتدين "البكيني"، أو مايوه "وان بيس"، وأن منظر المايوه الشرعي غير لائق.

واضطر أمن القرية للتدخل لفض الاشتباك اللفظي الذي وقع بين الطرفين.

وروى "مصطفى حسن" عبر "فيسبوك"، أن الخلاف بدأ باعتراض البعض وسؤالهم لزوجته التي نزلت حمام السباحة عما إذا كانت تسكن في القرية أم لا.

وردت الزوجة في مقطع فيديو بأن من حقها ارتداء ما تشاء، وأن المايوه الشرعي مسموح به في الولايات المتحدة، فكيف يتم منعه في مصر.

وأضاف "مصطفى": "واحدة عندها شاليه زيها زي أى حد وييجى ناس يقولوا لها اخرجى عشان انتى لابسه مايوه شرعى ومضايقة عيوننا بيه!! هنا كله لابس بيكيني".

وتابع: "أنا شايف اللي حصل ده عنصرية زيهم زى اللي بيقولوا للي لابسه لبس قصير ما تلبسيش، وأكيد دول اللي برده عندهم عنصرية اللون والدين!!".

واختتم رسالته: "ياريت كل واحد يبقى فى حاله، إحنا فى 2020 يا ناس كفاية جهل".

وقبل سنوات، أحدث المايوه الشرعي أو ما يعرف بـ"البوركيني" أزمة بين الفنادق المصرية من جهة، ووزارة السياحة من جهة أخرى، في أعقاب منع بعض الفنادق النساء والفتيات اللاتي يرتدينه من نزول حمامات السباحة.