كشف موظفان سابقان في "تويتر" أن أكثر من ألف موظف لديهم صلاحية تغيير إعدادات حساب المستخدمين؛ ما يجعل من الصعب الدفاع ضد القرصنة التي تعرض لها موقع التواصل الأشهر عالميا، الأسبوع الماضي.
كان "تويتر" قال إن القراصنة، في عملية القرصنة الأخيرة، تلاعبوا بعدد قليل من الموظفين، واستخدموا أوراق اعتمادهم لتسجيل اختراق 45 حسابا لشخصيات بارزة.
وأكد الموظفان السابقان، وهما مطلعان على ممارسات "تويتر" الأمنية، لـ"رويترز"، أن الكثير من الأشخاص كان بإمكانهم القيام بذات التصرف الذي قام به القراصنة.
وأكدا أن إمكانية الوصول كانت متاحة لأكثر من ألف شخص في وقت سابق من 2020؛ بما يشمل متعاقدين مع الموقع يعملون لصالح جهات مثل شركة "كوجنيزانت" للتكنولوجيا.
ورفضت "تويتر" التعليق على صحة هذا الرقم الذي ذكرته "رويترز"، وما إذا كان انخفض قبل الاختراق أم منذ ذلك الحين.
وقالت إنها تبحث عن رئيس أمني جديد يعمل على تأمين أنظمتها بشكل أفضل وتدريب الموظفين على مقاومة الحيل من الغرباء.
ويحقق كل من "تويتر" و مكتب التحقيقات الفيدرالي في أمريكا في عملية القرصنة، التي سمحت للقراصنة بالتغريد مرارا وتكرارا من حسابات تم التحقق منها، وشملت المرشح الديمقراطي للرئاسة "جو بايدن"، والملياردير "بيل جيتس".
وقال "تويتر" إن القراصنة استهدفوا 130 حسابا، ونجحوا في إعادة تعيين كلمة المرور وتسجيل الدخول والتغريد من 45 منهم، وحاولوا فقط تنزيل البيانات الخاصة بـ8 حسابات غير موثقة.