كشف الباحثون في دراسة مؤخرًا، أن الحماية تصبح أفضل في الكمامات اليدوية الصنع، عندما تكون مكونة من طبقتين أو 3 طبقات من النسيج.
ووجد العلماء الأستراليون أن هذا ما تحتاجه لمنع قطرات الأنف والفم من نشر الفيروس.
وأشار الفريق إلى أنه تم اقتراح عدة أنواع من المواد لصنع الأقنعة، ولكن هناك القليل من الأدلة أو لا يوجد دليل على مدى فعاليتها.
وقارن الباحثون في دراستهم أقنعة الوجه القطنية المفردة والمزدوجة الطبقة (مع عدد خيوط 170 لكل بوصة) مع قناع الوجه الجراحي المكون من 3 طبقات.
وتم صنع القناع ذو الطبقة الواحدة من تي شيرت قطني مطوي وتم صنع القناع ذو الطبقة المزدوجة باستخدام طريقة الخياطة التي أوصت بها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأظهر تسجيل فيديو أن القناع الجراحي المكون من 3 طبقات كان الأكثر فاعلية، ولكن حتى القناع أحادي الطبقة قلل من انتشار القطيرات.
وقال الباحثون في نشرة إخبارية دورية إن القناع مزدوج الطبقة كان أفضل من القناع ذو الطبقة الواحدة.
قد تعتمد الفعالية أيضًا على عوامل أخرى، بما في ذلك المواد المستخدمة والتصميم والملاءمة، وعدد مرات غسل القناع، وفقًا لما قاله الفريق.
وخلص الباحثون إلى أن "المبادئ التوجيهية لصنع أقنعة القماش يدويًا يجب أن تنص على عمل طبقات متعددة. هناك حاجة لمزيد من الأدلة بخصوص تصميم قناع القماش الأكثر أمانًا، وينبغي على الدول ضمان التصنيع أو الشراء الكافي للأقنعة الجراحية."