هاجم وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، الدول الداعمة لقائد قوات شرق ليبيا الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، وقال إن الدعم الذي تقدمه هذه الدول له، يمثل العائق الأكبر أمام السلام في ليبيا.
وقال "أكار"، في ندوة عبر الإنترنت، نظمها "وقف التراث التركي"، إن بعض الدول مثل الإمارات ومصر وروسيا وفرنسا والسعودية، تدعي تأييدها للحل السياسي في ليبيا، بينما تواصل تزويد "حفتر" بالسلاح والمعدات العسكرية.
وأكد أن هذا الدعم الخارجي هو العائق الأكبر أمام السلام والاستقرار في ليبيا.
وأضاف أن هدف تركيا الرئيسي في ليبيا، هو إيجاد حل سياسي شامل بقيادة الليبيين أنفسهم، يضمن وحدة ترابها واستقلالها وسيادتها.
وشدّد "أكار"، على تعاون تركيا مع كافة الأطراف الداعمة للحل السياسي في ليبيا، وأنها ستواصل دعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
واستعادت قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، مؤخرا أغلب الأراضي التي سيطرت عليها ميليشيات "خليفة حفتر"، في شمال غربي البلاد، لتنهي حملة شنها الأخير للسيطرة على العاصمة طرابلس والتي استمرت 14 شهرا، قبل أن يتحدد خط الجبهة الجديد بين مصراتة وسرت.
وقالت قوات حكومة الوفاق إنها ستستعيد، بدعم من تركيا، سرت وقاعدة الجفرة الجوية التي يسيطر عليهما "حفتر".
لكن مصر، التي تدعم "حفتر" مع روسيا والإمارات، هددت بالدفع بقوات إلى ليبيا في حال سعت قوات حكومة الوفاق والقوات التركية للسيطرة على سرت.