اقترحت الولايات المتحدة وضع سجناء طالبان في إقامة منزلية جبرية لتسهيل المحادثات والمفاوضات بين الحكومة الأفغانية والحركة.
جاء ذلك المقترح في ما يبدو لمحاولة التغلب على عراقيل باتت تهدد إمكانية بدء أي مفاوضات بين الجانبين، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وكان الرئيس الأفغاني "أشرف غني" قد بدد آمال بدء مفاوضات مع حركة طالبان، معلنا أن 400 سجين طالباني يُشترط إطلاق سراحهم لبدء المحادثات، سيبقون قيد الاحتجاز.
ويحبط هذا الإعلان جهود الولايات المتحدة لإيجاد نهاية لحرب أفغانستان المستمرة منذ سنوات طويلة.
وقال "غني"، في كلمة ألقاها في عيد الأضحى، إن 400 من طالبان مُدانون بجرائم لا يملك سلطة العفو عنها.
لكنه استدرك بأنه سوف يتصل بمجلس ممثلي القبائل الأفغانية (لويا جيرغا) ليقرر ما إذا كان يجب أن يطلقوا سراحهم أم لا؛ وقال إن المجلس سيجتمع "قريبًا".
ومن المتوقع أن يرجئ ذلك الإعلان بدء المفاوضات بين الأطراف المتحاربة ويحبط جهود واشنطن لإنهاء الأعمال العدائية، حتى مع تقليص وجودها في أفغانستان.