كشت تقارير ماليزية عن صفقة محتملة بين الحكومة الماليزية ونظيرتها الإماراتية؛ بشأن 6 مليارات دولار، يشتبه في أن شركة إماراتية اختلستها من الصندوق السيادي الماليزي.
ووفق موقع "تقرير ساراواك" الماليزي، فإن الحكومة الماليزية أوقفت إجراءات دعوى قضائية في المحاكم البريطانية ضد شركة أبوظبي العالمية للاستثمار في النفط؛ لإفساح المجال أمام تسوية دبلوماسية.
ولم تعلق حكومة أبوظبي على تلك التقارير، لكن نوابا في البرلمان الماليزي يطالبون حكومتهم بالإفصاح عن طبيعة الصفقة التي تجري خارج نطاق القضاء.
وكان الادعاء الماليزي، قد اتهم ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" وشقيقه "منصور بن زايد" بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الماليزي السابق "نجيب عبد الرزاق"، للتستر والاحتيال ضد ماليزيا.
وبالإضافة إلى "نجيب"، هناك رجل الأعمال "جو لو" الذي يعرف على نطاق واسع في ماليزيا بأنه عرّاب صفقات الفساد في الصندوق، إضافة إلى السفير الإماراتي في واشنطن "يوسف العتيبة"، ورجل الأعمال السعودي "طارق عبيد"، وغيرهم.
وتجرى تحقيقات بشأن أموال الصندوق السيادي الماليزي في 8 دول على الأقل، منها دول أوروبية وخليجية، تورط فيها عدد من المسؤولين في فساد يمتد عبر عدة بلدان.