كشفت مصادر مطلعة، عن خلافات بين مؤسسة الرئاسة، ومشيخة الأزهر، بشأن الأسماء المطروحة للتعيين في مجلس الشيوخ كممثلين للمؤسسة الدينية.
وقالت المصادر، إنه جرى استبعاد الأسماء المقربة من شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، ضمن سياسة المكايدة بين النظام والمؤسسة الدينية، ما أثار غضب "الطيب".
ومن المقرر تعيين 3 شخصيات فقط كممثلين عن المؤسسة الدينية ضمن كوتة التعيينات الخاصة برئيس الجمهورية، التي ينص عليها الدستور.
وحددت الأجهزة السيادية والأمنية المشرفة على الانتخابات، التي تجرى الأسبوع المقبل، 3 أسماء، من بينها مفتي الجمهورية الأسبق "علي جمعة"، والداعية "خالد الجندي"، والأكاديمي "عبدالله النجار"، بحسب "العربي الجديد".
ويتكون مجلس الشيوخ من 300 عضو، يُنتخب ثلثا أعضائه، ويعين رئيس البلاد ثلثه الباقي، مع تخصيص ما لا يقل عن 10% من مقاعده للمرأة، ومدته 5 سنوات.
وينتقد معارضون المجلس الجديد، الذي يتشابه مع "مجلس الشورى" (1980-2012) الذي تم إلغاؤه نهائيا في 2014؛ لكونه بلا صلاحيات، ومجرد أداة للحصانة البرلمانية، وزيادة النفقات العامة، إضافة إلى أن ثلث نوابه معينون من الرئيس.
ومنذ سنوات، هناك صراع علني بين الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، وشيخ الأزهر "أحمد الطيب"، مع سعي الأول لسحب أكبر قدر من الصلاحيات الممنوحة للأخير المحصن من العزل بموجب الدستور.