أسفر الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء بيروت، مساء الثلاثاء، عن مصرع سياسي بارز، ومئات الإصابات طال بعضها دبلوماسيا أسيويا وعددا من المسؤولين اللبنانيين وأفراد عوائلهم.

إذ أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل أمين عام حزب "الكتائب اللبنانية"، "نزار نجاريان"، إثر الانفجار.

وقالت قناة "إل بي سي" اللبنانية (خاصة) إن "نجاريان" توفي متأثرا بإصابته في رأسه داخل مقر الحزب القريب من مكان الانفجار.

فيما أعلنت سفارة كازاخستان في بيروت، عبر بيان، عن إصابة سفيرها في الانفجار، الذي تسبب في تضرر أجزاء من مبنى السفارة، دون توضيح مدى خطورة إصابة السفير.

وفي السياق ذاته، أُصيب مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان "كمال حايك" بشكل حرج جراء الانفجار، حسب إعلام محلي.

ومن ضمن المصابين أيضا زوجة وابنة رئيس الوزراء "حسان دياب" بإصابات طفيفة في السراي الحكومي.

ونقلت "رويترز" عن مصادر أمنية وطبية لبنانية قولها إن هناك 10 قتلى على الأقل جراء الانفجار، فيما أكد وزير الصحة "حمد حسن" أن هناك عددا كبيرا من الإصابات.

وهز انفجار ضخم ميناء بيروت، اليوم؛ ما أسفر عن سقوط 10 قتلى على الأقل ومئات المصابين، فضلا عن خسائر مادية هائلة.

وتضاربت تصريحات المسؤولين اللبنانيين بشأن سبب الانفجار.

إذ تحدث البعض عن انفجار في مخزن للألعاب النارية جراء حريق، لكن المدير العام لقوى الأمن الداخلي في "عباس إبراهيم" رجح أن يكون الانفجار وقع في مكان يحوي موادا شديدة الانفجار. 

واعتبر "إبراهيم"، في تصريحات صحفية، أن الحديث عن أن سبب الانفجار ألعاب نارية هو أمر مثير للسخرية، لافتا إلى أن "هناك موادا شديدة الانفجار مصادرة في ميناء بيروت منذ سنوات".