أعلنت قطر، الأربعاء، تسيير جسر جوي إلى لبنان، لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية اللازمة للبنانيين، بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة الآلاف.
ونشرت وكالة الأنباء القطرية بيانا أكدت فيه أنه تنفيذا لتوجيهات أمير البلاد بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، غادرت أول طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية ضمن جسر جوي متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
وأضاف البيان أن الطائرات القطرية تحمل المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج المصابين جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد المفدى بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، غادرت أول طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية ضمن جسر جوي متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي تحمل المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج المصابين جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.#قنا pic.twitter.com/j9bJk0QLdc
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) August 5, 2020
والثلاثاء، أمر أمير قطر "تميم بن حمد" بإرسال مستشفيات ميدانية إلى بيروت، بعد ساعات قليلة من الانفجار المروع، بعد اتصال هاتفي مع الرئيس اللبناني "ميشال عون".
والأربعاء، قال الصليب الأحمر اللبناني إن ضحايا الانفجار تجاوزوا 100 قتيل، مؤكدا أن آخرين لا يزالون تحت الأنقاض والركام.
ونتج الانفجار، وفقا للرواية الرسمية، بسبب شحنة ضخمة من مادة نترات الأمونيوم كانت موجودة في المرفأ، وأشارت تقارير إلى أنها موجودة منذ فترة طويلة داخل المرفأ، الذي يقع في منطقة مكتظة بالسكان، لفترة طويلة، قبل أن تنفجر بعد نشوب حريق بالمرفأ، وأنتج الانفجار حرارة وتضاغطا هائلا، شبهه البعض بالانفجارات النووية.
وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، "بيروت مدينة منكوبة"، والحداد الوطني لمدة 3 أيام، في ضوء تداعيات الانفجار.
كما أعلن المجلس تولية سلطة عسكرية مسؤولية تأمين بيروت، فيما أوصى بتشكيل خلية لإدارة أزمة الانفجار، وإعلان حالة الطوارئ.