معتقل من الإيجور يوثق انتهاكات الصين بحق المحتجزين المسلمين (فيديو)

الخميس 6 أغسطس 2020 11:07 ص

وثق معتقل من أقلية الإيجور ظروف اعتقاله وما يتعرض له المسلمون المحتجزون في السجون الصينية من انتهاكات لحقوق الإنسان داخل محبسهم.

وبحسب تقرير نشره موقع "بي بي سي" فقد وثق "ميردان غابَّار" (من الإيجور، وكان يعمل عارض أزياء قبل سجنه بتهم تتعلق بالمخدرات قال مؤيدوه إنها ملفَّقة) ظروف احتجازه عبر مقطع فيديو قصير.

 

وأظهر المقطع "غابَّار" (31 عاما) وهو يمسك كاميرا بيده اليمني بينما اليسرى في أصفاد ومقيدة بالسرير، مرتديا ملابس متسخة وكاحليه متورمين.

وقالت "بي بي سي" إن فيديو "غابَّار" بجانب مجموعة من الرسائل النصية التي حصل عليه الموقع البريطاني تظهر لمحة نادرة ومخيفة في الوقت ذاته لما تقوم به السلطات الصينية من انتهاكات بحق السجناء بمقاطعة سنجان. مشيرة إلي أنه لا توجد أخبار عن "غابَّار" منذ مارس/آذار 2020.

وذكر الموقع أن رسائل نصية أخرى من سجناء كشفت استهداف أطفال تصل سنهم إلى 13 عاماً، ضمن جهود الصين لقمع دين وثقافة الأقلية المسلمة، مع وثيقة تدعو الأطفال إلى "التوبة والاستسلام".

فيما كتب "غابَّار" عن زنزانة الشرطة في رسائله: "كانت كراسي رجال الشرطة المناوبين تشغل ثلث الغرفة، بينما تُركت المساحة الباقية للرجال على اليمين والنساء على اليسار، مقسَّمين ومحتجزين داخل أقفاص".

وتحدّث "غابَّار" عن إجباره على ارتداء "البدلة المكونة من 4 قطع"، والتهديد، والاحتجاز في ظروف غير صحية وخطيرة، حيث يُحاصَر السجناء بالقمل ويتبادلون أواني طعام غير مغسولة، لتناول "بقايا طعام رجال الشرطة المصنوعة من حساء الأرز".

في حين نُقل "غابَّار" إلى زنزانة منعزلة لعدة أيام، وقال إنّه كان يسمع صراخ أشخاص يخضعون للاستجواب في مكان قريب.

 وقال: "ذات مرة سمعت رجلاً يصرخ من الصباح حتى المساء. وكان هذا تعذيباً نفسياً لي؛ كنت أتساءل خائفاً: هل سأكون الشخص التالي؟".

كذلك نُقل السجناء الآخرون على متن حافلات صغيرة، بينما نُقل "غابَّار" المصاب بالبرد إلى المستشفى، ثم إلى غرفة منعزلة في مُجمَّع مجاور حيث أعيدت إليه متعلقاته، ومن ضمنها -عن طريق الخطأ- هاتفه الذي استخدمه للاتصال بأقاربه.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الإيجور

70 رجل دين في أوروبا: الصين تستهدف إبادة الإيجور

قتل واعتقال وتغيير عقيدة.. خطة إبادة صينية ضد الإيجور أبشع من الهولوكوست

وصفته بالفضيحة.. لماذا نددت واشنطن بوست الأمريكية بفيلم مولان؟