أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن تفجيرين وقعا قرب مسجد المؤيد شمالي العاصمة اليمنية صنعاء أمس الأربعاء أسفرا عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 75 آخرين.
وقال تنظيم «الدولة الإسلامية» إن الهجوم جاء ردا على اعتداءات الشيعة على السنة.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» في حساب منسوب له على «تويتر» مسؤوليته عن التفجيرين.
وذكر البيان المنسوب للتنظيم أن شخصا يدعى «قصي الصنعاني» هو الذي نفذ عملية انتحارية داخل المسجد.
ووقع التفجيران قرب مسجد المؤيد الذي يقع في حي الجراف شمالي العاصمة اليمنية صنعاء أمس الأربعاء، حسبما أفاد الإعلام المحلي التابع لـ«الحوثيين».
وقال «الحوثيون» أيضا إن سيارة ملغومة كانت بالقرب من المسجد انفجرت بينما وصل المسعفون إلى المسجد، مما رفع عدد المصابين والضحايا.
وقال شهود عيان إن شدة الانفجار أدت إلى انتشار أشلاء الضحايا على بعد أمتار من موقع الانفجار، وأضافوا أن «الحوثيين» أقاموا نقاط تفتيش ونشروا مسلحيهم بعيد الهجوم.
وشن «الحوثيون عقب التفجير بساعات حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الناشطين المنتمين لـ«حزب الإصلاح» في عدة أحياء بصنعاء.
ويعد هذا الانفجار الثالث من نوعه الذي يستهدف مساجد لـ«الحوثيين» الشيعة في العاصمة اليمنية منذ بدء العمليات العسكرية لقوات التحالف بقيادة السعودية في الأراضي اليمنية.