أعلن وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، أنه ناقش مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو" أزمة الحدود البحرية المتنازع عليها في شرق المتوسط، والتنقيب عن الغاز التي أثارت توترات متزايدة بين أنقرة وأثينا ونيقوسيا.
جاء ذلك خلال اجتماع لوزيري الخارجية في سانتو دومينجو، عاصمة جمهورية الدومينيكان، الأحد، لبحث الخلاف المحتدم بين أنقرة وأثينا.
وقال "بومبيو"، في تغريدة له على "تويتر"، عقب الاجتماع، إنهما ناقشا "الحاجة الملحة للحد من التوتر".
في المقابل، قال "جاويش أوغلو" في إفادة إعلامية بعد ذلك، إنه شرح "القضية المشروعة" التي تتبناها تركيا في المنطقة.
ويأتي ذلك الاجتماع عقب إعلان واشنطن، على لسان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، "ديفيد هيل"، أن بلاده تريد تعاونًا أوثق بشأن تطوير اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط "ذي الأهمية الاستراتيجية".
وقال "هيل"، إن تطوير الهيدروكربونات يهدف إلى "توفير أمن طاقة دائم وازدهار اقتصادي في جميع أنحاء البحر المتوسط"، وفقًا لسفارة الولايات المتحدة في قبرص.
جاءت تصريحات "هيل" بعد لقائه وزير الخارجية القبرصي "نيكوس خريستودوليديس" لمناقشة "الأهمية الاستراتيجية المتزايدة" لشرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك الانفجار المدمر في 4 أغسطس/آب بالعاصمة اللبنانية، بيروت.
وجاءت زيارة "هيل" القصيرة إلى قبرص وسط توترات عسكرية متزايدة بشأن تنقيب تركيا عن الغاز في المياه التي تقول اليونان وقبرص، العضوان في الاتحاد الأوروبي، إنهما يتمتعان بحقوق اقتصادية حصرية فيها.