ناقش الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، قضايا ثنائية والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها شرقي البحر المتوسط.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيسان، مساء الأربعاء، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال التركية.
وأوضح "أردوغان"، خلال الاتصال، أن بلاده لم تكن الطرف الذي يخلق حالة من عدم الاستقرار في شرق المتوسط.
وأكد أن تركيا أثبتت دعمها الحوار وخفض التصعيد في شرق المتوسط عبر إقدامها على خطوات ملموسة.
وفي وقت سابق، الأربعاء، صعد الرئيس التركي من نبرته ضد اليونان، على خلفية إعلان وزارة الدفاع اليونانية البدء في تدريبات عسكرية مشتركة مع قبرص وإيطاليا وفرنسا في شرقي المتوسط.
ودعا :أردوغان" اليونان إلى تجنّب أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى "خرابها"، على حد وصفه.
وفي منتصف أغسطس/آب الجاري، ناقش وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" مع نظيره الأمريكي "مايك بومبيو" الأزمة في شرقي المتوسط، وذلك خلال اجتماع بينهما في الدومينيكان.
وجاء اجتماع "جاويش أوغلو" و "بومبيو"، عقب إعلان واشنطن، على لسان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، "ديفيد هيل"، أن بلاده تريد تعاونًا أوثق بشأن تطوير اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط "ذي الأهمية الاستراتيجية".
وأرسلت تركيا منذ العاشر من أغسطس/آب إلى سفينة "عروج ريس" للرصد الزلزالي ترافقها قوة عسكرية إلى منطقة تطالب أثينا بالسيادة عليها، ما أثار غضب اليونان التي نشرت، في المقابل، سفنا حربية بالمنطقة، وزادت فرنسا من تأزيم الموقف بإرسالها قطعا عسكرية أيضا.
