كشفت تقارير أن الجيش المصري تمكن من استعادة السيطرة، الأربعاء، على قرية مصرية جديدة كانت تحت سيطرة تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في غرب مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، (شرقي البلاد).
وبذلك يرتفع عدد القرى المستعادة إلى 3 قري من أصل 5.
ونقلت موقع "العربي الجديد"، عن مصادر قبلية قولها إن الجيش تمكن من استعادة قرية اقطية، غرب بئر العبد، بعد سيطرته مسبقا على قريتي الجناين ورابعة، لتتبقى قريتيا قاطية والمريح تحت سيطرة "الدولة الإسلامية".
وأضافت المصادر ذاتها أن الأهالي بدؤوا بالعودة إلى قراهم بتعليمات من قوات الأمن، إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط المنطقة.
وأشارت إلى أن قوات الجيش تقدمت باتجاه القرى تحت غطاء جوي ومدفعي وبمشاركة عشرات الآليات التابعة للقوات الخاصة المصرية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أفادت تقارير وشهود عيان عن انسحاب حملة للجيش المصري حاولت اقتحام قرية تقع تحت سيطرة عناصر تنظيم "ولاية سيناء"، بمدينة بئر العبد بمحافظة سيناء شمال شرقي البلاد.
وقال شهود عيان على موقع "تويتر"، إن الانسحاب جاء بعد تكبد أفراد الحملة خسائر مادية وبشرية فادحة.
خاص لـ " @horryapress "انسحاب حملة للجيش المصري بعد تصدي المسلحين "ولاية سيناء" لها عند محاولة التوغل نحو مناطق جنوب رابعة في بئر العبد بشمال سيناء
— جهاد الحداد إسماعيل (@SJnNnULyFwhZcVM) August 17, 2020
بجانب الخسائر البشرية والمادية في صفوف الجيش المصري خلال محاولته اقتحام قرى يسيطر عليها "داعش" في سيناء
وكان تنظيم "ولاية سيناء" سيطر في الثلث الأخير من شهر يوليو/تموز الماضي على القرى الخمس بعد هجوم دموي على معسكر وكمين للجيش المصري في قرية رابعة أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص، بينهم مدنيون.