وصل وزير الداخلية الموقوف في حكومة الوفاق الليبية "فتحي باشاغا"، إلى مطار معيتيقة الدولي قادما من تركيا، وسط حماية أمنية كبيرة واحتفاء واسع.

ووفق مصادر إعلامية وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن رتلا عسكريا تحرك من مطار تاغوراء، إلى مطار معيتيقة، لمرافقة الوزير الموقوف وحمايته.

ووفق ناشطين، تألف الوفد من أكثر من 300 عربة ومدرعة.

جاء ذلك وسط احتفاء واسع من قبل الليبين، حول المطار، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، الذين جددوا تفعيل وسم "كلنا فتحي باشاغا"، للتنديد بقرار وقفه عن العمل وإحالته للتحقيق.

فيما تعجب ناشطون آخرون، أن يكون هذا موكب الوزير الذي تم إيقافه عن العمل، وإحالته للتحقيق.

وتساءل الناشطون عن سبب مخالفة قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

وفي أول تصريح لـ"باشاغا" عبر وسائل الإعلام من مطار معيتيقة، بعد قرار إيقافه، قال إن "ليبيا لا تقف على شخص، ولا بد من دولة القانون".

والجمعة، أعلنت حكومة الوفاق الليبية، إيقاف وزير داخليتها "فتحي باشاغا"، احتياطيا عن العمل، للتحقيق معه بشأن التظاهرات الأخيرة.

وأشارت في بيان إلى تكليف "خالد أحمد التيجاني" بتسيير مهام الوزارة.

وأبدى "باشاغا" استعداده المثول للتحقيق، شريطة أن يجري ذلك في "جلسة علنية منقولة على الهواء مباشرة"، لافتا إلى انه سيكشف كل الحقائق.

ويأتي ذلك فيما تتواصل الاحتجاجات في عدة مدن ليبية ضد سوء الأوضاع المعيشية، وسط دعوات لتظاهرة مليونية في طرابلس.