نشر ناشطون سعوديون مقاطع فيديو تظهر عمليات هدم نفذتها السلطات السعودية في قرية الشبحة التابعة لمحافظة أملج في إمارة تبوك، غربي المملكة، بينما يعبر المواطنون عن ألمهم لفقدان منازلهم التي لا يملكون بديلًا عنها.
وأكد مواطنون من مالكي تلك المنازل أنهم أصبحوا بلا مأوى بعدما بذلوا وأنفقوا كل ما لديهم حتى يسكنوا هذه المنازل البسيطة، قبل أن تهدمها السلطات بدعوى مخالفتها، مناشدين الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده "محمد بن سلمان" التدخل ووقف عمليات الإزالة.
الشبحة اليوم #نناشد_التدخل_بقرار_الازالة3 pic.twitter.com/BA1jLcCdr1
— باسم عبدالرحمن (@KivMJdhmcMgO7PQ) August 30, 2020
حسبي الله ونعم الوكيل. الشبحه. حضر 💔 #نناشد_التدخل_بقرار_الازاله٣ pic.twitter.com/7FBwjEa53Y
— بنت الشبحه (@uqiH5VU7FAUvdaF) August 30, 2020
قريه الحلحال : حسبي الله ونعم الوكيل #نناشد_التدخل_بقرار_الازاله٣ pic.twitter.com/9TtT3lfX2U
— فآرسًسًـ (@mFIQE0h11cUhb31) August 31, 2020
كما غرد سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركين في حملة واسعة عبر وسم "نناشد التدخل بقرار الإزالة".
وأكد المشاركون أن عمليات الهدم التي تنفذها السلطات تحول أصحاب البيوت إلى فقراء معدومين على أطراف المدن.
وأوضحوا أن أغلب المتضررين من الإزالة هم مواطنون يسكنون القرى والهجر، ويمتهنون الرعي والزراعة، أو من صغار الموظفين الحكوميين، مشيرين إلى أن هذا الإجراء سينشئ مشاكل تنموية تمتد لأجيال قادمة.
وتزيل لجنة التعديات بمركز الشبحة تعديات قرية حضر التي بلغت مساحتها أكثر من 28 ألف متر مربع، بحسب صحيفتي "سبق" و "المدينة" السعوديتين.
وقالت اللجنة إن الإزالة شملت غرفاً وأحواشا وهناجر، حيث طبقت السلطات الأنظمة والتعليمات بحق المتعدين، فيما سلمت الأراضي لبلدية الشبحة.
وأوضحت اللجنة أنها تعمل بشكل متواصل لمنع مثل هذه التعديات بالمراقبة والمتابعة، وفقاً للتوجيهات القاضية بإزالة أي تعدٍّ على الأراضي الحكومية دون مسوّغ شرعي ونظامي، وتطبيق العقوبات والغرامات النظامية بحق المخالفين.
ماهو ذنب هذا المواطن المسن. في عمره يراء منزله أمام عينه بهذا الشكل. الله المستعان حال أهالي قريه الشبحه
— ناصر الجهني (@nasser1410a) August 30, 2020
هذا البيت ليس عليه علامه ازله وليس تعدي علي املاك مواطن والارض كامله بصك شرعي وقد بنيته من عام ١٤٢٨ فاذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي نناشد_التدخل_بقرار_الازاله3
— ابو متعب الجهني (@ewE1DsQz6Zm9f6W) August 30, 2020
#نناشد_التدخل_بقرار_الازاله3 pic.twitter.com/x3Dbcfm55J
في الإطار ذاته، وجهت قبائل جهينة خطابا لأمير المدينة المنورة بخصوص عمليات الإزالة الجارية في محافظة العيص قالوا فيها إن أغلب المنازل التي يتم إزالتها يسكنها أرامل وأيتام وفقراء لا يملكون سوى تلك المنازل التي أقاموها بمساعدة المحسنين في أرض يعتبرونها موروثة لهم.
وناشدوا، في خطابهم، النظر بعين الرأفة لهؤلاء الأسر مطالبين بتشكيل لجنة لمعاينة الواقع والوقوف على حال المواطنين المتضررين.
برقية من قبائل جهينة لأمير المدينة المنورة #نناشد_التدخل_بقرار_الازالة3 pic.twitter.com/Cdg6ykdSgG
— الجهني العيص (@FhKn8VJHX62s3xL) August 30, 2020
#نناشد_التدخل_بقرار_الازاله٣ pic.twitter.com/u3BJatcOHQ
— مهتم الشبحه (@66332244m) August 30, 2020
من جانبها أصدرت إمارة المدينة المنورة عبر حسابها في "تويتر" بيانا للرد على شكاوى الإزالة قالت فيه إنها تواصل عملية معالجة وإزالة التعديات على الأراضي الحكومية في محافظتي ينبع والعيص تطبيقاً للأنظمة واللوائح.
وشددت على أن اللجان المكلفة بممارسة تلك المهام تراعي الظروف والجوانب الإنسانية للأسر قبل الشروع في الإزالة، كما تعطي المهل الزمنية الكافية لإخلاء تلك المساكن حرصا على سلامتهم وتقديرا لأوضاعهم، بالإضافة إلى العمل مع الجهات المختصة على مساعدة الأسر في توفير أماكن إيواء مناسبة بشكل مؤقت تخفيفا عنهم ريثما يتم استيعاب من تنطبق عليهم اشتراطات برامج الإسكان التنموي وفقا للضوابط المعتمدة لدى وزارة الإسكان.
مناطق الازالة واسعة واغلب المتضررين منها مواطنين يسكنون القرى والهجر ويمتهنون الرعي والزراعة وصغار موظفين حكوميين..
— فهد الجهني (@fa1437hd) August 30, 2020
هذةالازالة ستحولهم الى فقراء معدمين على اطراف المدن الكبرى وسينشئ عنها مشاكل تنموية لاجيال من المواطنين..
يجب التروي ودراسة هذا الامر..#نناشد_التدخل_بقرار_الازاله3 pic.twitter.com/lUYt8SAAoy
وأقرت السعودية تعويضات مالية لا تتجاوز 620 ألف ريال (156.3 ألف دولار) كتعويض عن الترحيل القسري لأهالي قبيلة الحويطات الذين يرفضون أي مبالغ مالية ويتمسكون بأرضهم، لكنهم لا يملكون حق الاعتراض.
وأطلق ناشطون وحقوقيون حملة دولية تحت عنوان "العدالة لضحايا نيوم" لتحقيق العدالة لقبيلة الحويطات السعودية التي تجبرهم السلطات على الرحيل من أراضيهم وتعتقل بعضهم لصالح بناء مشروع "نيوم".
#نناشد_ pic.twitter.com/zhmuDt0xmt
— ناصر الجهني (@nasser1410a) August 31, 2020
واستعرضت الناشطة "علياء الحويطي"، خلال فعالية إطلاق الحملة، ضحايا مشروع "نيوم" ومحنة أفراد القبيلة التي لم تتوقف إلى اليوم، مشيرة إلى أن "نظام آل سعود يعرضهم للترويع والإرهاب اليومي".
وقالت "علياء" إنه في أكتوبر/تشرين الأول 2017 استقبل سكان المنطقة أخبارا عن "مشروع عظيم" سيغير حياتهم ويحوّل المنطقة إلى مركز عالمي للتطور والتكنولوجيا والاقتصاد.
وذكرت أن المسؤولين السعوديين أخبروا زعماء القبيلة بأن عليهم مغادرة أرضهم من دون أن يخبروهم إلى أين ستذهب القبيلة، وحتى من دون أي تعويض مادي.
وبدأت قضية قبيلة الحويطات تحديدا في يناير/كانون الثاني 2020 عندما أبلغت القبيلة السلطات السعودية رفضها مغادرة أرضها من أجل المشروع.
#نناشد_التدخل_بقرار_الازاله3
— رجل من كوكب الأشراف (@mmdd19966) August 30, 2020
منظر الحال يتحدث
ومشاعر القلب تنساق
والحزن به تمكن
والغدر له بشرعشاق
والوطن اصبح منثر
بيد العدو وزنادرشاق
هيه ياوطن جدي
هيه ياكم انامشتاق
نرمي ببندق محزم
وندحركل من به فساق
ونوطى بالقدم عادي
استباح كرامت الصداق
وننهي غدر متملك
ونورنا بالسما شاق pic.twitter.com/eWlTV2uves