قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في ختام زيارته إلى لبنان، إن جميع القوى السياسية وافقت على تشكيل الحكومة الجديدة في أقل من 15 يوما، كما التزمت كلها بخارطة طريق للإصلاح.
ونوه إلى أن لبنان لا يمكن بناؤه إلا بالابتعاد عن المصالح الشخصية، وإعلاء مصلحة لبنان.
وأضاف، في تصريحات خلال وجوده ببيروت: "نحتاج إلى تنسيق أفضل بين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بشأن المساعدات للبنان".
وتابع الرئيس الفرنسي، أنه سيتم العمل على إنشاء مستشفى "الحريري" في لبنان، وسيكون مخصصًا لعلاج فيروس "كورونا"، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم دعم يصل إلى نحو 7 ملايين يورو.
وأكد "ماكرون" أنه لم يأت إلى لبنان لنقل أي تحذير إلى أي طرف، بل عاد من أجل مساعدة لبنان.
وقال إنه على السلطات اللبنانية تعلم الدرس من المأساة التي حلت في مرفأ بيروت.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن فرنسا لن تدير ظهرها عن تقديم المساعدة التي يحتاجها لبنان.
ويزور "ماكرون" لبنان، للمرة الثانية، منذ انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب المنصرم، بينما تم الإعلان، الثلاثاء، عن زيارة أخرى له في أكتوبر/شرين الأول المقبل.
كان الرئيس الفرنسي قال للصحفيين في بيروت إن الأسابيع الستة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل لبنان، مؤكدا أنه مستعد لاستضافة مؤتمر دولي حول كيفية مساعدة لبنان منتصف أكتوبر/تشرين الأول.