تداولت رسائل مجهولة عبر تطبيق "واتساب" صورا وفيديوهات لوقائع القضية المعروفة إعلاميا في مصر باسم "جريمة فيرمونت".
واستهدفت الرسائل عددا من الصحفيين والكتاب والشخصيات العامة، وظهر رقم المرسل من دولة بولندا.
وتوقعت مصادر أن يكون وراء الحملة أطراف لها مصلحة في تشوية الناجيات والضحايا، وتضليل الرأي العام، بحسب موقع "القاهرة 24".
وتحظى القضية باهتمام بالغ في مصر، وسط تقارير عن تورط أبناء مشاهير في الجريمة، وتنظيمهم حفل جنس جماعي داخل البلاد.
وجرى القبض على 4 هاربين من قبل الإنتربول الدولي في لبنان، بالإضافة إلى القبض على 3 آخرين داخل مصر، بينما يجري البحث عن 3 آخرين.
ومن بين الهاربين، نجل صاحب سلسلة صيدليات شهير هارب في العاصمة البريطانية لندن، ونجل رجل أعمال شهير هارب إلى أمريكا.
وكانت النيابة العامة المصرية تلقت في 4 أغسطس/آب الماضي، خطابا من المجلس القومي للمرأة (حكومي)، مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس حول تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014 داخل فندق "فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة، وقاموا بتسجيل الواقعة في فيديو ومشاركته عبر الإنترنت.