كشفت تقارير صحفية بريطانية إن البريطاني «محمد إموازى»، الشهير باسم «الجهادي جون»، جاء على رأس «قائمة قتل» تضم 5 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، وقعها رئيس الوزراء البريطاني، «ديفيد كاميرون»، كأهداف مشروعة لبلاده في سوريا.

ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» تصريحات لوزير الدفاع البريطاني، «مايكل فالون»، أكد فيها إن بلاده «لن تتردد» في تنفيذ ضربات بطائرات دون طيار ضد «مجموعة من الجهاديين خططت لهجمات مسلحة في شوارعنا».

وأشار إلى أن «المزيد من هذه الضربات قد يتم تنفيذها في سوريا خلال أسابيع لمنع حصول هجمات إرهابية في بريطانيا».

وأول أمس الإثنين، أعلن «كاميرون» في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني أنه في إطار الدفاع عن النفس تم استهداف البريطاني «رياض خان» وقتل في غارة دقيقة نفذتها طائرة بريطانية من دون طيار في سوريا.

وأضاف أن الغارة نفذها سلاح الجو البريطاني بطائرات من دون طيار في أغسطس/آب الماضي، مضيفا أن شخصين سافرا مع «خان» قتلا أيضا، أحدهما البريطاني «راؤول الأمين».

وأكد «كاميرون» مقتل بريطاني آخر يدعى «جنيد حسين» (21 عاما) من برمنغهام خلال غارة أمريكية في مدينة الرقة في 24 أغسطس/آب الماضي.

ورغم نفي الحكومة البريطانية لوجود «قائمة قتل» جديدة لعناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، أكد وزير الدفاع البريطاني من خلال تصريحاته وجود هذه القائمة.

وقال «فالون» لراديو «بي بي سي 4»: «هناك إرهابيون آخرون متورطون في مؤامرات، وهؤلاء قد يصبحون أهدافا لنا خلال الأسابيع والشهور القليلة المقبلة».

وأضاف: «المزيد من الضربات الجوية سيتم تنفيذها في سوريا خلال أسابيع لإجهاض هجمات إرهابية متوقع حدوثها في بريطانيا».

وتابع: «لن نتردد في فعل ذلك مجددا إذا علمنا أن هناك مؤامرات جرى التخطيط لها، وعلمنا من يقف ورائها».

ورفض الوزير أن يوضح عدد هؤلاء الجهاديين المستهدفين، لكن «ديلي تلغراف» نقلت عن مصادر، (لم تكشف هويتها)، إن القائمة تضم 5 أشخاص، بينهم «محمد إموازى».

و«إموازى، (27 عاما)، من غرب لندن، وأطلقت عليه وسائل الإعلام اسم «الجهاد جون».

وهو متهم بقتل رهائن لدى تنظيم «الدولة الإسلامية»؛ حيث ظهر في عدة تسجيلات مصورة لذبح رهائن، وهو ملثم الوجه، قبل أن يتم الكشف عن شخصيته.

وتعتقد الحكومة البريطانية أن «إموازى» لا يزال على قيد الحياة، وأنه مختبئا على الأرجح بالقرب من منطقة الرقة في شمال سوريا.