جددت مجموعة الاتصالات السعودية "STC"، أكبر مشغل للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، عملية المفاوضة لشراء حصة فودافون العالمية في شركة فودافون مصر.
ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، عن مصادر مطلعة أن الشركة السعودية قامت بالتفاوض مجددا لخفض قيمة العرض البالغ 2.3 مليارات دولار.
وتتزامن هذه الخطوات مع اقتراب الموعد النهائي لشركة "STC" السعودية للمضي قدما في العرض المقدم في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث مددت الشركة السعودية في يوليو/تموز الماضي للمرة الثانية مذكرة التفاهم لمدة 60 يوما بسبب تأثير وباء فيروس كورونا.
وتقضي قوانين السوق المصرية بضرروة تقديم شركة الاتصالات السعودية عرض شراء إلزامي لكامل "فودافون مصر" بما في ذلك الحصة المملوكة لشركة الاتصالات المصرية، وفق "بلومبرج".
وتقول "بلومبرج" إن الشركة السعودية قالت إن عرضها المقدم لشراء 55% من فودافون مصر، وهي الحصة المملوكة لفودافون العالمية، يجعل قيمة الشركة الإجمالية 4.35 مليار دولار.
وبحسب مختصين سعوديين، فإن الشركة السعودية تواصل المفاوضات باعتبارها أمرا اعتياديا في حالة استحواذ ضخم كالذي يجري حاليا، لافتين إلى أن قيمة 4.3 مليارات دولار من الأساس تعد "مرتفعة جدا".
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت شركة الاتصالات السعودية إنها قررت تمديد مذكرة التفاهم المتعلقة باستحواذها على حصة فودافون العالمية في شركة فودافون مصر للمرة الثانية بعد أن قامت بتمديد المذكرة للمرة الأولى في أبريل/نيسان الماضي.
